تجليات من ضجيج طفولي..

مواجهة

عندما كنت أحبو
أخبروني أن العالم يتسع
منتظرا طلتي بجذل..
لما خطوت؛
ضاقت الطريق
وعبس في وجهي الرصيف..

صخب مشبوه
هناك شيء ما
يتصيد الألوان كالحرباء
متواريا كأسئلتي
صنعتها ذات طفولة
لا تزال معلقة
على أبواب الأضرحة والمزارات الخفية
تلقى بظلالها
كلما سقطت نجمة من عليائها..

وجه منسي

أذكر ويصعب النسيان
متشبثا بيد أبي
يقود طفولتي بدروب ومنعطفات
أحيانا
يساورني شعور
سأصل إلى بلد ما..
وحين نصادف البحر
أتنفس بعمق
فتلمع في عيني عوالم أخرى..


الكاتب : بوشعيب عطران

  

بتاريخ : 09/09/2022