بالتوفيق والنجاح المستحق إن شاء الله : مزيدا من التعبئة المفعمة بالحماس والتفاؤل بالفوز بالمقعد

لقد كانت عين الشق قلعة اتحادية وستعود مرة أخرى إلى منابعها الصافية، بسواعد شبابها ونضالية سكانها الطيبين الأوفياء والمخلصين.
تاريخيا، ظلت ساكنة عين الشق بكامل أحيائها، تمنح ثقتها لليسار (الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية). وذلك منذ الانتخابات التشريعية في شهر مايو1963.
إذ تم انتخاب المحامي الاتحادي المرحوم الأستاذ محمد التبر، باسم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية
سنة 1963، والدكتور عبد العالي بن عمور باسم الاتحاد الاشتراكي سنة 1977،
ثم المرحوم الدكتور المناضل سي الحبيب سي ناصر باسم الاتحاد الاشتراكي سنة 1984، والمناضل الاتحادي المحامي الأستاذ المصطفى كنعان، النائب البرلماني  السابق، باسم الاتحاد  الاشتراكي سنة 1993، والمناضل الاتحادي الأستاذ المصطفي كنعان  المحامي والنائب البرلماني السابق سنة 1997، والمحامي الأستاذ محمد كرم سنة 2002.
وهكذا، وبالملموس، فقد ظلت ساكنة عين الشق الوفية تمنح ثقتها للاتحاد كمكون أساسي لليسار المغربي المناضل، وظل نوابها الاتحاديون   أوفياء مخلصين مرتبطين بمشاغلهم وهمومهم ومطالبهم المحلية العادلة.
وعليه، فإني بصفتي مناضلا اتحاديا أصيلا، وبصفتي كبرلماني سابق لعين الشق وبصفتي كمواطن من ساكنة عين الشق، أدعم، أولا، لائحة الاتحاد الاشتراكي ووكيلها الصديق الأستاذ محمد شوقي.
وأدعو، ثانيا، ساكنة عين الشق إلى منح ثقتها لمرشح الاتحاد.
ولله ولي الوفيق.
(*) النائب البرلماني السابق للاتحاد الاشتراكي بعين الشق


بتاريخ : 28/09/2022