تحقيق فريق حسنية أگادير لأول انتصار بميدانه منذ سبع دورات، حيث اكتفى بتحقيق تعادلين بالميدان أمام كل من لوصيكا ومولودية وجدة، قبل أن ينهزم بميدانه برسم الدورة 6 أمام اتحاد توارگة برسم الدورة السادسة. وهو ما جر على الفريق نقمة فئة من جمهوره، ذهبت إلى حد تهديد اللاعبين قبيل المباراة أمام شباب المحمدية، برسم الدورة الثامنة، والتي عرفت تحقيق أول انتصار لفريق الحسنية بميدانه، وكان بهدفين مقابل هدف واحد.
هذا الانتصار سمح للفريق الأگاديري بأن يحقق نوعا من التصالح مع برلمان المدرجات.
وقد أكد هذا التصريح الذي أدلى به المدرب باكيتا خلال ندوة المدربين، حيث قال إن الفوز على شباب المحمدية كان الفضل فيه لجمهور الحسنية الذي ساند فريقه من للأخير، فيما رشيد روكي مدرب الشباب أكد من جهته على أن نقص التركيز، وبالأخص فيما يتعلق بالضربات الثابتة، كان له أثره في تلقي فريقه للهدف الثاني.
وعموما فاللقاء أمام الشباب أتاح للفريق الأگاديري بأن يحقق انتصاره الأول داخل الميدان، لكنه فوز سيبقى منقوصا ما دامت مجموعة باكيتا لم تبادر إلى استكمال نقصها على مستوى منطقتي الدفاع والوسط، وهذا أمر تبقى فترة التوقف من 18 نونبر إلى 20 دجنبر 2022 كافية لتجاوزه.
تحركوا أيها السادة.