تدارس المجلس الجماعي للخميسات خلال الجلسة الثانية لدورة أكتوبر 2022، من ضمن ما تبقى من النقط المدرجة في جدول الأعمال تلك المتعلقة بالمجال الرياضي، وتهم الدراسة والتصويت على طرق تدبير ملاعب القرب بالمدينة. هذه النقطة سبق أن تم تداولها في اجتماع لجنة التنمية الاقتصادية والشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية، وعرضت مجموعة مقترحات، وعرفت دراستها خلال الدورة نقاشا ساخنا وطويلا، حيث اختلفت الآراء وتعددت الاقتراحات حول كيفية وسبل تدبير هذه الملاعب، من قبيل التدبير الذاتي من طرف الجماعة بإشراك الجهة المكلفة بالرياضة وبدون أداء المقابل. كما اقترح تسيير ذاتي مرحليا، وهي مناسبة لوضع اليد على هذه المرافق إلى  حين توفر شروط التشارك، أو تدبيرها من طرف لجنة تابعة للجماعة، مع الاستفادة من الملاعب مجانا، نظرا للوضع الهش للمدينة، وفتحها في وجه كل الجمعيات .
وهناك أيضا من بين الاقتراحات حضور الجماعة في التدبير، مع مساهمة مالية رمزية من طرف المستغلين قصد تغطية نفقات الصيانة والحراسة، لأن  ميزانية الجماعة لا تتضمن بابا خاصا بها، والمستغل في هذه الحالة سيعمل على المحافظة على هده المرافق.
وكناك أيضا اقتراح بتشخيص أوضاع هذه الملاعب مع تدبيرها لمدة سنة، وإذا ظهرت جمعيات جادة يمكن تكليفها  بالتسيير بموجب اتفاقية شراكة. أو إنشاء مجلس تدبيري مشترك يرأسه موظف من الجماعة تنخرط فيه الجمعيات الممارسة لكرة القدم.
وأمام تباين الآراء حول طرق التدبير، اعتبرت أخرى أن التدبير الذاتي صعب، ويحتاج لإمكانيات كبيرة، وأظهر عدم نجاعته في مناطق أخرى والمجانية تؤدي إلى العبث بهذه المرافق وعدم الاهتمام بها كما يجب.
من بين الملاعب، هناك اثنان يوجدان بمنتزه 3مارس،  سبق أن تداولت الجماعة في شأنهما في دورة ماي 2022، وعنها أشار الرئيس إلى أنه تمت مكاتبة المجلس الإقليمي قصد تسليمها للجماعة. ونتيجة لعدم الحسم في أمر تدبير هذه المرافق، تم التصويت على تأجيل هده النقطة إلى دورة لاحقة.