عاشت مدينة الداخلة، يومي 2 و 3 دجنبر، على إيقاع الدورة الأولى لمهرجان «عرس الصحراء» بهدف تعزيز الدينامية الثقافية والفنية للمدينة.
وهدف هذا المهرجان، الذي نظمته النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وبتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة بالداخلة، الحفاظ على الثقافة والتراث الحسانيين، باعتبارهما مكونين أساسيين للهوية المغربية، المتعددة والغنية بتنوع روافدها.
وأشار رئيس المهرجان، توفيق عمور، في تصريح له إلى أن هذه التظاهرة الثقافية تروم تسليط الضوء على الثقافة الحسانية، باعتبارها تراثا غير مادي لجميع المغاربة وجزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية المغربية الموحدة.
وأضاف عمور أن هذه الدورة الأولى تميزت بتنظيم أمسيات فنية نشطها مجموعة من الفنانين ومواهب محلية شابة، مشيرا إلى أن هذا المهرجان يهدف أيضا إلى إبراز ربرتوار الشعر الحساني.
واشتمل برنامج المهرجان، الذي يندرج في إطار تخليد الذكرى الـ47 للمسيرة الخضراء ا والذكرى الـ 67 لعيد الاستقلال ، على حفلات للموسيقى الحسانية وقراءات شعرية، وندوات لتسليط الضوء على الشعر الحساني.