على هامش دورة المجلس الإقليمي للخميسات ..معاناة ساكنة المناطق الجبلية وتردي المسالك الطرقية .. مؤشرات فاضحة لاستشراء الهشاشة بجماعات ترابية عديدة

عقد المجلس الإقليمي للخميسات دورة استثنائية تدارس خلالها ثلاث نقط، وقبل التداول في شأنها،  تدخل أحد المستشارين ليثير «معاناة سكان بعض مناطق الإقليم في هذه الفترة المتميزة بقساوة البرد وتساقط الثلوج، من بينها والماس ونفوذها الترابي، وأيت ميمون.. حيث ازداد الوضع ترديا مع تفاقم الهشاشة بكل تجلياتها»، لافتا إلى أنه «كان من الواجب تنظيم زيارة لهذه المناطق لتفقد أحوال سكانها والوقوف على حاجياتهم المستعجلة».
وبشأن نقط جدول الأعمال، منها مشروع اتفاقية شراكة لإنجاز مسالك قروية، برمجة 2021 و2022، تم التذكير» بأن الإقليم له طابع قروي، جبلي، مع تسجيل الوضع المتردي للمسالك الطرقية والخصاص الكبير الذي تعرفه، وتم تقديم نماذج بالمناطق الجبلية والمنبسطة على حد سواء،  فالطريق المؤدية من مدينة الخميسات إلى ولجة السلطان، وضعها كارثي، وتهم مجموعة جماعات، بدءا من مجمع الطلبة، أيت يكو، أيت يشو، بوقشمير، أيت ميمون..هذا المحور يعرف وقوع حوادث سير مميتة». المسلك الرابط بين جماعة الصفاصيف بشرق الإقليم وجماعة عين العرمة التابعة لمكناس، وبالجهة الغربية لحاضرة الإقليم ،أثيرت حالة بعض المحاور التي تعرف اختلالات فاضحة، كتلك الرابطة بين جماعة أيت مالك مرورا بأيت علي ولحسن، وصولا إلى سيدي علال البحراوي المعروف باسم الكاموني، المتواجدة بدائرة تيفلت. الطريق المؤدية من تيفلت إلى سيدي يحيى الغرب، مرورا بجماعة مقام الطلبة، الطريق الرئيسية رقم6 مقطع البحراوي، تيفلت، تعد نقطة سوداء، حيث تعرف حوادث سير، ويتطلب وضعها العمل على تثنيتها لتيسير حركة المرور، خاصة أنها تحاذي المنطقة الصناعية بجماعة عين الجوهرة.
وحول تعديل اتفاقية خاصة بأشغال قنوات صرف المياه العادمة إلى محطات التصفية للحد من تلوث الحوض المائي لأبي رقراق، تهم جماعات ترابية وجهات مختلفة.. بهذا من بين اكدت تدخلات على «أن المشروع مهم، ونهر أبي رقراق يعد مزودا مهما بالماء الشروب، لكن هناك بعض العوائق التي قد تحول دون إنجاز المشروع بالشكل المطلوب».


الكاتب : علي أورارى

  

بتاريخ : 28/02/2023