بعد فوزه خلال الدورة الماضية على وداد تمارة، كانت مكونات  الفريق الزموري تتوق لتحقيق انتصار ثان، وهو يستضيف للمرة الثانية  شباب خنيفرة برسم الدورة 18، قصد الابتعاد نسبيا عن أسفل الترتيب، في أفق الوصول إلى المنطقة الآمنة، وبالتالي ضمان البقاء دون متاعب، إلا أن هذا الأمل تبخر بعد حصده للهزيمة، مما سيجعل أموره تتعقد وتزداد متاعبه خلال الدورات القادمة.
اللقاء ظل الامتياز في جولته الأولى لصالح الاتحاد، الذي بحث منذ البداية عن الوصول لمرمى الشباب، لكن دون خلق فرص حقيقية نتيجة غياب التر كيز والجدية والفعالي على مستوى خط الهجوم، مقابل الانتشار الجيد للفريق الزياني على مستوى الدفاع والوسط. واستمرت الأمور على هذه الوتيرة، إلى غاية نهاية الشوط الأول.
الجولة الثانية، انطلقت بضغط خفيف للاتحاد، الذي ناورت عناصره من كل الجهات،  لكن بدون جدوى.
وفي الدقيقة 71 أتيحت للعناصر المحلية أول فرصة للتسجيل، أعقبتها أخرى بعد 5دقائق لكنهما لم تستغلان. الفريق الزائر بدوره،كان قريبا من التهديف في مناسبتين الدقيقة81و82. وفي الوقت المضاف الحكم حصل حارس الاتحاد، يونس الزيادي، على بطاقة صفراء بسبب الاحتجاج على عدم إعلان  ضربة خطأ لفائدة فريقه، ومع استمراره في الاحتجاج، أشهر الحكم في وجهه الورقة الحمراء. ومع استنفاد التغييرات تم تعويضه بالمدافع سيلا أدم ، الذي لم يتمكن من إمساك الكرة إثر هجوم خنيفري، فنزلت أمام اللاعب أوشن، الذي وقع هدف الفوز.
نهاية اللقاء عرفت احتجاج لاعبي الاتحاد على حكم اللقاء عمر شدا،د بداعي عدم إعلان ضربة جزاء، بعد لمس مدافع  خنيفري للكرة بيده  داخل المربع في الأنفاس الأخيرة من المقابلة، احتجاج تواصل حتى بلوغ مستودع الحكام.
مهمة الفريق الزموري ستكون جد صعبة مستقبلا، وينتظره لقاء حارق في الدورة القادمة، حين يحل ضيفا على  المتزعم نهضة الزمامرة.