بعد 4أيام من إشادة خطاب العرش بالتألق الرياضي والنبوغ الشبابي

حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية إنجازا تاريخيا وغير مسبوق في أول مشاركة له بمونديال السيدات،بعد أن تمكن من بلوغ ثمن نهائي البطولة العالمية عقب فوزه صباح أمس الخميس،على منتخب كولومبيا بهدف دون رد.
وتحقق الفوز،وهو الثاني على التوالي لسيدات الكرة المغربية بعد الأول وكان على حساب كوريا الجنوبية الأحد الماضي،بهدف سجلته اللاعبة أنيسة لحماري في (د 45+4).
وانتهت المباراة الثاني وكانت هي أيضا برسم الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثامنة بالتعادل بين ألمانيا وكوريا الجنوبية، وهي النتيجة التي جعلت المنتخب المغربي يحتل المركز الثاني برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الكولومبي (6 نقاط)، متقدما على منتخب ألمانيا (4 نقاط) وكوريا الجنوبية (1 نقطة).
وكتبت لاعبات المنتخب الوطني المغربي تاريخا جديدا في كرة القدم العالمية وهن ينتزعن عن جدارة واستحقاق بطاقة المرور لدور ثمن نهائي المونديال، ونجحن في رفع التحدي وتجاوز كوبة أول مباراة لهن في هذا المونديال عندما خسرن بستة أهداف لصفر أمام منتخب ألمانيا الذي ودع المونديال بعدما كان مرشحا فوق العادة للتنافس على كأس العالم.
وقبل مباراة أمس الخميس أمام كولومبيا، لم يكن المنتخب المغربي يملك حظوظا كبيرة في التأهل لدور الثمن، إذ كانت كل الترشيحات والتخمينات تعطي كولومبيا وألمانيا وافر الحظوظ للرشح، خاصة أن ألمانيا كانت تمتلك كل المقومات لانتززاع الفوز الذي كان يكفيها دون انتظار نتيجة مباراة منتخبنا الوطني أمام كولومبيا.
في مباراة أمس الخميس، أظهرت اللاعبات المغربيات شخصية قوية وعزيمة كبيرة وآمن بكل حظوظهن في الدفاع عن أمل التأهل وهو ما تمكن لهن بعد صراع شديد مع اللاعبات الكولومبيات اللواتي يمتلكن التجربة والخبرة.
وبعد ضمان تأهله، يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية في دورثمن نهاية كأس العالم ،يوم الثلاثاء المقبل المنتخب الفرنسي.
للإشارة،أصبح المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية أول منتخب عربي يمر للدور الثاني من منافسات كأس العالم.