مطالب باستحضار الرياضة في برنامج إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الزلزال

 

طالب رياضيون وجمعويون،عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باستحضار الفعل الرياضي في برنامج إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الزلزال الذي أعلن عنه المغرب وخصصت له ميزانية بقيمة 12 مليار دولار.
خطة إعادة الإعمار تضمنت تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب عدة مناطق جنوب مراكش، وتستهدف هذه الخطة ساكنة تبلغ 4.2 ملايين نسمة في 4 أقاليم، متمثلة في مراكش والحوز وتارودانت وأزيلال وشيشاوة.
ويأمل العديد من الرياضيين، أن يتم الاهتمام،وفق تلك الخطة،بالجانب الرياضي،عبر بناء ملاعب وقاعات رياضية ودور الشباب، وجعل الرياضة بنفس القيمة من الاهتمام للمجالات الأخرى التي منحها مخطط إعادة الإعمار الأولوية.
ومعلوم أن ساكنة الأقاليم المتضررة من الزلزال، تضم نسبة عالية من الأطفال والشباب، وهي فئة تحتاج شروطا متكاملة للعيش، وشروطا أفضل للتكوين العلمي،الثقافي والرياضي،والترفيهي أيضا، وسيكون مفيدا جدا أن تضم المناطق السكنية الجديدة المزمع إنجازها وفق هذا المخطط، بنايات خاصة بمختلف هذه المجالات وفي مقدمتها الرياضة.
والرياضة للتذكير،أضحت حقا يضمنه دستور المغرب الصادر سنة 2011،ومن واجب الدولة،من هذا المنطلق، أن تضمن هذا الحق الدستوري لفائدة أطفال وشباب كل المناطق المستهدفة من مخطط إعادة الإعمار.
يذكر أن برنامج إعادة الإعمار الذي يمتد 5 أعوام يرمي، من جهة، إلى إعادة بناء المساكن وتأهيل البنى التحتية المتضررة، ومن جهة أخرى، تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة.
وحددت محاور البرنامج في  إعادة إيواء السكان المتضررين، إعادة بناء المساكن وإعادة تأهيل البنية التحتية، وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتسريع احتواء العجز الاجتماعي، خاصة في المناطق الجبلية المتأثرة بالزلزال، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية والشغل، وكذا تثمين المبادرات المحلية.


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 27/09/2023