أثارت تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الوضعية الصحية للاعب الدولي السابق رضا الرياحي الكثير من اللغط، واختلطت معها العديد من الأوراق، إلى حين خروج الرياحي بتصريح أفاد من خلاله بأن وضعه الصحي غير معقد، وأنه ينتظر نتائج بعض الفحوصات بالأشعة المغناطيسية والرنينية من أجل الخضوع للاستشفاء من جلطة دماغية أصابته منذ أكثر من سنة، وكان يتابع على إثرها العلاج .
وبمجرد انتشار الخبر أكدت العديد من المصادر المختلفة أن الوضع الاجتماعي للاعب سابق في العديد من الفرق الوطنية والأجنبية غير مستقر، بفعل انعدام أي دخل قار يتدبر به حياته رفقة أسرته الصغيرة، فهو عاطل عن العمل منذ أن غادر ميادين كرة القدم.
كما أن إصابته بجلطة دماغية أزمت وضعيته المالية والنفسية والصحية، حيث أصبح لا يبرح منزله إلا لماما، مما زاد من تفاقم وضعيته على كافة المستويات.
ومنذ أن اكتشاف وضعه الصحي، اعلن رسميا أنه بتوجيه وتتبع شخصي من عامل الإقليم تكفل فريق الدفاع الحسني الجديدي بالملف الطبي لرضا الرياحي وبجميع مصاريف التحاليل والأشعة والاستشفاء في أي مصحة خاصة أو مستشفى عمومي.
كما أعلن رسميا عن اتخاذ مبادرة اجتماعية تساعد اللاعب الرياحي على الخروج مؤقتا من الأزمة الاجتماعية، في أفق دمجه ضمن الأطقم التقنية أو الإدارية للفريق الجديدي بعد استعادة عافيته، في الوقت الذي ارتفعت فيه العديد من الأصوات المختلفة مطالبة بتفعيل دور المؤسسات الرسمية من جامعة، باعتبار أن الرياحي حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، أو مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، بصفتها مؤسسة اجتماعية تهتم بأوضاع الرياضيين، إضافة إلى فريق الرجاء البيضاوي الذي لعب له لسنوات.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر مقربة من اللاعب أن وضعه الصحي مستقر الآن، ومن المنتظر أن يدخل مرحلة العلاج بالمستشفى العسكري بداية من هذا الأسبوع، بعد التوصل بتقارير طبية في طريق الإنجاز.