تنديدا بالمجازر ضد الشعب الفلسطيني : وقفة تنديدية للنقابة الوطنية للتعليم العالي في جميع المؤسسات الجامعية

 

دعت النقابة الوطنية للتعليم العالي كافة الأساتذة الباحثين إلى وقفة تنديد بمجازر الكيان الصهيوني ومساندة الكفاح البطولي للشعب الفلسطيني، صبيحة يوم الأربعاء 8 نونبر 2023 ابتداءً من الساعة العاشرة في جميع مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث.
وجدد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه ، تنديده بالمحرقة التي يقترفها الجيش الصهيوني العنصري المتحامل بأقصى درجات الجبن على الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى باستهدافه للبنايات المدنية وللمشافي؛ ويضم صوته إلى الأصوات المطالبة بوقف مسلسل التصفية العرقية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الأطفال والنساء والشيوخ العزل.
واعتبرأن الحكومة الصهيونية الحالية بتصريحها حول «مشروعية» الحرب الانتقامية التي تشنها على الشعب الفلسطيني تكون قد أكدت مرة أخرى أن المتحكم في الطبقة السياسية لليمين العنصري المتطرف في الكيان الصهيوني هو عقلية العصابات الإرهابية، ولا يمتلك هذا الأخير من مقومات الدولة المسؤولة إلا ما تضفيه عليه نفاقا دول الغرب الاستعماري.
كما اعتبر المكتب الوطني أن أزمة الشرق الأوسط المتواصلة لأكثر من خمسة وسبعين سنة بفعل عربدة الطبقة السياسية الإسرائيلية المنتشية بالحماية الغربية لم تبتدئ بأحداث يوم سابع أكتوبر الماضي. تلك الأحداث التي لم تكن سوى نتيجة حتمية لواقع الاحتلال والاضطهاد والتقتيل والميز العنصري الذي يمارسه الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، ولليأس الذي يدفع له الشبابَ الفلسطيني؛ ويعتبر سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها الكيان الصهيوني في حق قطاع غزة والضفة الغربية، محاولةً لإخلاء الأراضي الفلسطينية من ساكنتها، تقتيلاً أو تهجيراً، في أفق ضمها كما فعل المهاجرون الأوربيون مع الهنود الحمر في أمريكا الشمالية؛ ويعتبر أن هذا السلوك الهمجي لحكومة العصابات العنصرية في دولة الكيان الصهيوني يجعل هذه الأخيرة خارجة أي تعامل أو تفاهم.
وأدانت النقابة الوطنية للتعليم العالي التحيز المكشوف مرة أخرى للغرب الاستعماري لصالح الكيان الصهيوني العنصري واعتبرت ذلك محاولة يائسة للتكفير عن خطيئة المحرقة التي اقترفها المجتمع الأوربي في حق اليهود والغجر والأقليات الأخرى.
وندد المكتب الوطني بالانحياز الأعمى للإعلام الغربي الموجَّه من قبل دوائر الضغط الصهيونية المتحكمة في المشهد الإعلامي الغربي؛ ذلك الإعلام الذي لا يجد أي حرج في الكيل بمكيالين فيما يتعلق بحقوق وقيمة الإنسان مفنداً بذلك ادعاء الاستقلالية والموضوعية التي لطالما تبجح بها.


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 06/11/2023