قامت المصالح المختصة التابعة لبريد المغرب بإغلاق مكتبها المتواجد بتراب عين عتيق منذ شهور، وهو ما حرم العديد من الزبناء من مختلف الخدمات التي يؤدون واجباتها السنوية، من قبيل خدمات صناديق البريد، أضف إلى ذلك خدمات صرف مختلف الرواتب الشهرية والمنح والحوالات، مما اضطر معه الشيوخ وكبار السن والأرامل وغيرهم، إلى التنقل إلى مدينة تمارة حيث يوجد أقرب مركز بريدي لقضاء أغراضهم المختلفة.
وضعية جعلت المتضررين يطرحون أكثر من علامة استفهام عن دوافع هذا الأمر ومسبباته، ويستفسرون عن مآل مراسلاتهم المحتجزة منذ أشهر، وغيرها من الخدمات التي باتت معطّلة، ويتطلب القيام بها قطع كيلومترات أخرى، وهو ما يعني إضافة أعباء جديدة إليهم؟
والتمست ساكنة المنطقة، في تصريحات للجريدة، من المسؤولين عن مؤسسة بريد المغرب، التدخل لإيجاد حلول عملية لهذا الإشكال الذي يرخي بظلاله على يومياتهم.