حسنية أكادير .. هل هي بداية الخروج من النفق؟

 

لم يتمكن فريق حسنية أكادير بعد 12 دورة من انطلاق منافسات البطولة الاحترافية الأولى من أن يحقق أي إنتصار، مما حتم عليه بأن يقبع وحيدا في المرتبة الأخيرة بست نقط، حصل عليها من ست تعادلات، ومثلها من الهزائم !
وكان ينبغي انتظار الدورة 13 ليتمكن الفريق من التوقيع على انتصاره الأول أمام المغرب الفاسي، في مباراة واجه فيها مدربه عبد الهادي السكتيوي شقيقه الأصغر طارق.
والأكيد أن هذا الانتصار الأول والمستحق، أمام فريق فاسي راكم منذ الدورة 9 أربع هزائم متوالية، إذا احتسبنا سقطة أكادير، يشكل جرعة أوكسجين بالنسبة للفريق الأكاديري الذي رفع رصيده إلى 9 نقط، أبقته في الصف الأخير، لكن في المقابل، أعطته كثيرا من الأمل في أن يناقش مبارتي الدورتين 14 و 15 أمام يوسفية برشيد بميدان هذا الأخير، ثم أمام اتحاد تواركة بأكادير بمعنويات عالية، علما بأن الفريق بدأ، ولو نسبيا، يستعيد ثقة جماهيره، كما أن لاعبيه بدؤوا يتجاوزون مخلفات الأزمة المالية الخانقة التي مر بها الفريق في عهد المكتب المسير السابق. وقد حصلوا بعد الانتصار على الماص على مكافأة بلغت عشرة آلاف درهم لكل لاعب.
ويبقى أن نشير إلى أن المكتب المسير الحالي والذي تسانده كل الجهات الداعمة للفريق، بصدد حل مشكلة الديون التي تبقى أكبر مشكلة عانى منها الفريق خلال الموسمين الأخيرين إن لم يكن أكثر. وهو يسارع الزمن لتجاوز هذه المشكلة قبل فترة الميركاتو الشتوي التي يعول خلالها على تقوية صفوف الفريق ببعض العناصر الجديدة، مع الإشارة إلى أنه تم مؤخرا التعاقد مع الإطار التقني يوسف أشامي خلال ما تبقى من الموسم الحالي، حيث سيشغل موقع مدرب مساعد ضمن الطاقم التقني للفريق السوسي.


الكاتب : عبد اللطيف البعمراني

  

بتاريخ : 03/01/2024