جائزة الشيخ زايد للكتاب المغربي مصطفى رجوان، ضمن القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب

ضمت القوائم القصيرة لجائزة زايد للكتاب اسم مصطفى رجوان بمؤلفه «نعيش لنحكي: بلاغة التخييل في كليلة ودمنة»، في فرع المؤلف الشاب، وهو الاسم المغربي الوحيد الذي وصل إلى القائمة القصيرة.
ويوم أول الخميس، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات، والبالغ إجمالي قيمتها سبعة ملايين و750 ألف درهم (أكثر من مليوني دولار) عن القوائم القصيرة لدورتها الثامنة عشرة.
وضمت القائمة القصيرة لفرع الآداب ثلاثة أعمال هي رواية «فرصة لغرام أخير» للبناني حسن داوود، ورواية «الحلواني.. ثلاثية الفاطميين» للمصرية ريم بسيوني، ورواية «نشيج الدودوك» للأردني جلال برجس.
وشملت القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب ثلاثة أعمال هي «نعيش لنحكي: بلاغة التخييل في كليلة ودمنة» للمغربي مصطفى رجوان، و”سيميائيات القراءة: دراسة في شروح ديوان المتنبي في القرن السابع الهجري «لليمني علوي أحمد الملجمي، و»المشهد الموريسكي: سرديات الطرد في الفكر الإسباني الحديث» للتونسي حسام الدين شاشية.
وجاءت القائمة القصيرة لفرع الترجمة ثلاثة أعمال هي «العالم إرادة وتمثلا» ترجمة المصري سعيد توفيق عن اللغة الألمانية، و»لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي؟» ترجمة الكويتية دلال نصر الله عن اللغة الإيطالية، و»العلم الجديد» ترجمة التونسي أحمد الصمعي عن اللغة الإيطالية.

وضمت القائمة القصيرة لفرع التنمية وبناء الدولة ثلاثة أعمال أيضا هي «الأسماء الجغرافية – ذاكرة أجيال» للإماراتي خليفة الرميثي، و»سكة الترامواي: طريق الحداثة مر بدمشق» للسوري – البريطاني سامي مروان مبيض، و»العربية لغة العين: دراسة دلالية عرفانية» للتونسية فاطمة البكوش.
وشملت القائمة القصيرة لفرع الثقافة في اللغات الأخرى خمسة أعمال هي «بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام» للمستشرق فرانك جريفيل، و»على الأرض أم في القصائد: سيرة الأندلس المتعددة» للمؤرخ الأميركي إريك كالدروود، و»لماذا لم توجد عصور وسطى إسلامية» للألماني توماس باور، و»أدب الأدب» للإيطالية أنتونيلا جريستي، و»لويس ماسينيون والتصوف: تحليل المساهمة في الإسلام» للفرنسية فلورنس أوليفري.
أما قائمة تحقيق المخطوطات فشملت ثلاثة أعمال هي «شرح ديوان ذي الرمة لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن خروف الإشبيلي الأندلسي» للسعودي عوض بن محمد سالم الدحيل العولقي، و»الفوائد السنية في الرحلة المدنية والرومية «تذكرة النهروالي» للأردني المهدي عيد الرواضية، و”سفينة المُلك ونفيسة الفُلك «شهاب الدين» الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس” للمصري مصطفى سعيد.

وأخيرا تتنافس بالقائمة القصيرة لفرع النشر والتقنيات الثقافية كل من المكتبة الدولية للشباب، والمجلس الوطني الإسباني للبحوث، وبيت الحكمة للصناعات الثقافية، وبودكاست فنجان.
وذكر بيان للهيئة العلمية للجائزة أنه تقرر حجب فرعي أدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية لهذا العام.
واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة وهم سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور خليل الشيخ من الأردن، والدكتورة بدرية البشر من المملكة العربية السعودية، والأستاذ يورغن بوز من ألمانيا، والبروفيسور فلوريال ساناغستان من فرنسا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، والدكتورة أماني فؤاد جاد الله من مصر، والأستاذ مصطفى السليمان من الأردن/ ألمانيا، وبحضور الأستاذ عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وأثنى الدكتور علي بن تميم على الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء اللجنة ودورهم في الارتقاء بالجائزة، مؤكداً أن ما تتمتّع به اللجنة من خبرات وتجارب غنية يسهم في تحقيق قيمة مضافة للجائزة ويزيد من حضورها في الأوساط العالمية، كما أن توصياتهم وملاحظاتهم الدقيقة والمنهجية تضفي مزيداً من التميز، وتساهم في تطوير معايير الجائزة وتقدمها خلال دوراتها المتعاقبة، ما ينعكس على مكانة أبوظبي الثقافية والأدبية ويعزّزها.
ويعد عدد المشاركات خلال هذه الدورة الأكبر في تاريخ الجائزة حيث بلغ 4240 ترشيحاً من 74 دولة، منها 19 مشاركة من دولة عربية، و55 مشاركة عالمية، ما يؤكد أهمية ومكانة الجائزة في المجتمعات الثقافية والأدبية والعلمية، والموثوقية التي تحظى بها إقليمياً وعالمياً.
وتصدّرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلّ من جمهورية العراق والمغرب والجزائر والأردن وسوريا والسعودية وتونس وفلسطين والإمارات العربية المتحدة. أما على صعيد الدول الأخرى فتصدّرت الهند قائمة الدول تلتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، فيما شهدت الجائزة مشاركات للمرّة الأولى من سلوفينيا وصربيا ورومانيا والنيبال، إلى جانب كلّ من موريشيوس وجمهورية قرغيزيا وهنغاريا وغينيا وجيبوتي.
وبخصوص فروع الجائزة جاء فرع «المؤلف الشاب» ضمن أعلى المشاركات حيث بلغ 1078 مشاركة بنسبة 25 في المئة من إجمالي المشاركات، وحلّ فرع «الآداب» في المركز الثاني بمشاركات بلغت 1032 مشاركة بنسبة 24 في المئة ثم فرع «أدب الطفل والناشئة» بإجمالي 437 مشاركة شكلت نسبتها 10 في المئة من المشاركات. ثم جاء في المراكز التالية كل من فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والترجمة، وتحقيق المخطوطات، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
يُذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تكرم الإنجازاتِ المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى، وتوفّر فرصاً جديدة للكتّاب الناطقين باللغة العربية. كما تُكرّم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والروسية.


بتاريخ : 09/03/2024