احتضنت مدينة العيون انطلاقا من يوم الجمعة الأخير وعلى مدى يومين، فعاليات المؤتمر السادس للجمعية المغربية للتخدير والإنعاش وعلاج الألم، التي جرى تنظيمها بكلية الطب والصيدلة بمشاركة حوالي 160 خبيرا ومختصا في المجال الطبي، وذلك باعتماد تقنية عن بعد وبشكل حضوري كذلك.
وشكّل الحدث العلمي فرصة للمختصين والمهتمين بهذا المجال الصحي لطرح آخر المستجدات العلمية ومناقشة المواضيع الآنية المرتبطة بالتدخلات الطبية في مجالات التخدير والعناية المركزة، سيّما وأن المؤتمر الذي انعقد بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة عرف مشاركة مختصين من دول متعددة، إفريقية وغيرها، أبرز المنظمون بأن عددها يقدر بـ 25 دولة.
وركّزت الورشات والجلسات التي تمت برمجتها خلال أشغال هذا المؤتمر على تسليط الضوء على أحدث التوصيات العلمية المعتمدة في مجالات طبية متعددة، وكذا تدارس سبل النهوض بالصحة إفريقيا ومواجهة التحديات المختلفة، مع إيلاء الأهمية الكبرى لمجال الذكاء العلمي والابتكارات لتحقيق هذا الهدف وتمكين الأشخاص من خدمات صحية ذات جودة متطورة.