الدورة 11 لملتقيات التاريخ بالرباط : «المغرب وإفريقيا رؤى متقاطعة»

وفق الاختيار التواصلي للجمعية المغربية للمعرفة التاريخية، لإخراج المعرفة التاريخية من فضاء التنقيب والعلمية والتدقيق والبحث الأكاديمي والمختبرات المتخصصة والداخلية للكلية إلى الفضاء العام باعتبار المعرفة التاريخية شأنا عاما وقضية المجتمع، تعقد الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية الدورة 11 من ملتقيات التاريخ أيام 6-7-8 دجنبر 2017 في موضوع: “المغرب وإفريقيا رؤى متقاطعة”، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وفق تصورها لشيوع المعرفة التاريخية وتداولها بين الناس.
يجمع هذا الملتقى باحثين وخبراء وسياسيين من المغرب ومن إفريقيا الناطقة بالفرنسية والأخرى الناطقة بالانجليزية، بالإضافة إلى المشاركة المغربية وذلك من خلال مشروع معرفي علمي ثقافي مفتوح في وجه العموم والمهتمين والطلبة والباحثين والمتخصصين، عبر ثلاث محاضرات تتمحور حول إفريقيا بعيون مغربية وإفريقيا بعيون إفريقية وإفريقيا بعيون غربية، وخمس موائد مستديرة تتمحور حول تحديد الصورة التي قدمت بها إفريقيا في الكتب المدرسية الحديثة منها والقديمة وعن العلاقات الديبلوماسية والسياسية والثقافية والعلمية والاجتماعية والدينية بين المغرب وافريقيا، ومنها رؤية أمريكا وحضورها في هذه الرؤية ووجهات نظرها مع الوقوف عن نشأة مدينة تنبكت في القرن 11م، والتي كانت بطيئة للغاية ومع مطلع القرن 15م، حيث أضحت تنبكت مدينة أسطورية، تختزل كل تاريخ إفريقيا جنوب الصحراء الذي ساهم في دينامية التفاعل الثقافي والحضاري التي كان المجال الصحراوي مسرحا لها عبر العصور، ومواضيع أخرى ترصد الرؤى المتقاطعة من شتى الجوانب التاريخية الثقافية منها والعلمية والرحلية والكولونيالية..


بتاريخ : 06/12/2017

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة   «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *