في «ملتقى وطني» يحضره خبراء دوليون : «الكهركيمياء، البيئة والتنمية المستدامة».. بإفران

بتعاون بين رئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة ورئاسة جامعة الاخوين بإفران والجمعية المغربية للواجهات وعلوم البيئة والجمعية النسوية للتنمية والبحث العلمي، تنظم جامعة سيدي محمد بن عبد لله بفاس بتنسيق مع مختبر الهندسة الكهركيميائية، الملتقى الوطني للكهركيمياء في نسخته العاشرة تحت شعار «الكهركيمياء، البيئة والتنمية المستدامة» يومي 18 و 19 أبريل 2019 بمركز المؤتمرات الأخوين بإفران.
وحسب المنظمين فإن «الملتقى يأتي بعد نجاح دورة السعيدية في 18 و 19 مايو 2017 تحت شعار: «الكهركيمياء في خدمة الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة»، حيث يعد الملتقى فضاء للحوار و تبادل المعارف بين الباحث والصناعي وبين مختلف الفاعلين المهتمين بمجال الكهركيمياء التي تعتبر عنصرا أساسيا في الكيمياء الحديثة، والذي يعرف طفرة كبيرة، إن على مستوى الإنتاج العلمي  أو على مستوى اللوجستيك…». إذ أن «نوعية توصيف وتفسير الظواهر الكهروكيميائية، تسمح اليوم باكتشاف مجالات علمية كان من الصعب التطرق إليها فيما قبل. و الأكثر من ذلك، أن الكهركمياء سمحت بتعميق بعض الظواهر الفيزيوكيميائية وفهم القوانين والآليات التي تحكمها بشكل أفضل. ففهم آليات الظواهر الفيز وكيميائية، كالتآكل على سبيل المثال، يعتبر من بين التحديات الرئيسية للتنمية المستدامة على الصعيد المجالي. حيث تقع الوقاية من هذه الظاهرة، بغية الحد منها أو معالجتها، في صلب اهتمامات المجتمع العلمي، الجماعات الترابية، المقاولات والمجتمع المدني».
ويسعى الملتقى إلى «تسليط الضوء على العديد من الأبحاث التي تهدف إلى دراسة معمقة وشاملة لهذه الظواهر من أجل الكهركيمياء، البيئة والتنمية المستدامة…».
ووفق المصدر ذاته، سيتناول الملتقى المحاور التالية: المواد المتناهية في الصغر وتطبيقاتها؛ الكيمياء التحليلية والبيئة؛التآكل والمعالجات السطحية؛    الكيمياء التحليلية والجزيئية.
وهي فرصة لـ: «- تجميع جهود ومهارات مختلف الباحثين الوطنيين والدوليين – تبادل الخبرات بين الباحثين المختصين ومختلف الفاعلين السوسيو-اقتصاديين من أجل مناقشة مسألة «الكهركيمياء المستدامة» – نشر الأبحاث العلمية الحديثة وتقاسم التجارب في المجال – تعزيز التعاون بين مختلف فرق البحث لتحسين استثمار الموارد المتاحة».
وللإشارة فإن الملتقى، الذي ستحتضن فعالياته مدينة إفران، من المرتقب أن يعرف حضور 200 مشارك من عدة دول، بتأطير باحثين ومختصين ستدور مداخلاتهم حول آخر المستجدات   في الكيمياء التحليلية والكهر كيمياء وتطبيقاتها في التنمية المستدامة والحد من التلوث، من ضمنهم: البروفيسور جون ميشيل لاميل من جامعة بيير وماري كوري بباريس – فرنسا. البروفيسور لويس غيلان من المدرسة  الوطنية العليا للمعادن بدوي- فرنسا. البروفيسور عزيز أمين من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء –   البروفسور جامع شرف الدين من المدرسة الوطنية العليا للكيمياء بليل – فرنسا – البروفيسور نور الدين أبرياق من المدرسة الوطنية العليا للمعادن بدوي- فرنسا –   البروفيسور ماري جورج مارجوري اوليفيي من جامعة مونس – بلجيكا – البروفيسور محمد حمداني من جامعة ابن زهر باكادير –  البروفسير خالد فؤاد خالد من جامعة عين شمس – مصر – البروفيسور شحده جودة من جامعة النجاح الوطنية بنابلس – فلسطين».
هذا وستتوج الدورة العاشرة للملتقى الوطني للكهروكيمياء ، بالإعلان عن إطلاق «مجلة العلوم التطبيقية والدراسات البيئية» لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، والتي تهتم بنشر الأبحاث العلمية الصرفة، لاسيما تلك ذات الصلة بمواضيع الملتقى، بحضور بعض رؤساء جامعات مغربية كرسوا أعمالهم من أجل تطوير وإشعاع البحث العلمي بالمغرب. وهم:  د. رضوان مرابط رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد لله- فاس. د. عزالدين الميداوي رئيس جامعة ابن طفيل-القنيطرة. د. إدريس عويشة رئيس جامعة الأخوين – إفران.


الكاتب : جبوري حسن 

  

بتاريخ : 18/04/2019