احتضنت، أمس الثلاثاء، مدينة مراكش، أشغال ندوة حول موضوع سلامة الملاحة البحرية بإفريقيا،المنظمة بمبادرة من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والأكاديمية العالمية للجمعية الدولية للتشوير البحري.
ويندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة من الخطوات التي تستهدف «تقوية التعاون وتعزيز الكفاءات في المجالات المرتبطة بالتشوير البحري وتتبع حركة المرور البحري على الصعيدين الدولي والاقليمي».
وشارك في الندوة خبراء من المنظمة البحرية الدولية والمنظمة الهيدروغرافية الدولية والجمعية الدولية للتشوير البحري، بالاضافة الى حوالي 150 ممثلا عن أزيد من 20 دولة افريقية ساحلية ومسؤولين عن تقديم خدمة المساعدة على الملاحة البحرية وتتبع حركة المرور البحري.
وتشكل هذه التظاهرة، حسب المنظمين ، «منصة للتبادل والتشاور وتقاسم الخبرات والسبل لتجاوز التحديات المرتبطة باحترام الالتزامات الدولية في هذا المجال وتحديد محاور للتطوير داخل المجتمع البحري الافريقي من اجل ارساء نظام متناغم وفعال يضمن ملاحة بحرية آمنة ومستدامة».
ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه ضمن سلسلة من اللقاءات الهادفة الى» إرساء الوعي على مستوى القارة الافريقية، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية المحددة في المخطط الاطار 2017- 2020 للأكاديمية العالمية للجمعية الدولية للتشوير البحري».
وتروم هذه الندوة ، التي تعد تمهيدا للمؤتمر الدبلوماسي الثاني للجمعية الدولية للتشوير البحري الذي سينعقد يومي 7 و 8 فبراير الجاري بمراكش، «جمع ممثلي دول الساحل بافريقيا والمسؤولين عن خدمة المساعدة المقدمة المتعلقة بحركة المرور البحري».
وتناول المشاركون في هذا اللقاء مواضيع تهم على الخصوص «سلامة الملاحة البحرية بافريقيا.. الوضع الحالي»و»سلامة الملاحة البحرية بافريقيا .. المستقبل»و»وضع استراتيجيات لتعزيز قدرات المنظمة البحرية الدولية والأكاديمية العالمية للجمعية الدولية للتشوير البحري والمنظمة الهيدروغرافية الدولية ».