مستشفى ابن رشد يشهد سادس وقفة احتجاجية للمطالبة بالعدالة في التقاعد

نظم التنسيق النقابي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، صباح أمس الثلاثاء 19 يونيو 2018، وقفة احتجاجية جديدة، هي السادسة من نوعها، منذ انطلاق حراك مهنيي الصحة بهذه المؤسسة الصحية، للمطالبة بإحقاق عدالة على مستوى التقاعد وتوحيد نظامه بكل المراكز الاستشفائية الجامعية على غرار ما هو معمول به في المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.
نور الدين قشقورة، الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وعضو التنسيقية النقابية، أكد في تصريح لـ «الاتحاد الاشتراكي»، أن الوقفة التي جرى تنظيمها أمام مقر الحراسة العامة بمستشفى ابن رشد، جاءت دفاعا عن حق متقاعدي المراكز الاستشفائية في معاش يحفظ الكرامة ويجسد العدالة القانونية والاجتماعية، مشددا على أن التنسيقية النقابية بالمركز الاستشفائي الجامعي مصرة على مواصلة نضالها بروح عالية وباستماتة من أجل إنصاف متقاعدي المراكز الاستشفائية كي يحصلوا على تقاعد يحفظ لهم كرامتهم على غرار زملائهم في المركز الاستشفائي ابن سينا، مبرزا أن نضال مهنيي الصحة في هذا الصدد يعرف دينامية مرتفعة وبأن صوتهم أضحى مسموعا ليس داخل المنظومة فحسب، إذ أن الرأي العام هو أيضا بات على علم بما تعانيه هذه الفئة التي لا تطالب إلا بالإنصاف، فضلا عن كون مشكل التقاعد لم يعد محليا بل هو مطلب وطني على صعيد المراكز الاستشفائية الجامعية.
وأشار قشقورة إلى أن هناك تنسيقا مع المراكز الاستشفائية في فاس ومراكش ووجدة، التي يواجه مهنيوها المعنيون بهذا النظام التقاعدي نفس الإشكالية، مشددا على أن التنسيقيات النقابية المحلية تناضل لأجل هذا الملف بتنسيق مع النقابات المركزية، ولن يتم التنازل عن مطلب المهنيين، بالرغم من عدم التفاعل إيجابيا لحدّ الساعة مع مطلب مشروع يروم تحقيق الإنصاف والعدالة بين المهنيين.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 20/06/2018

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *