من أجل الانخراط في التعبئة الوطنية : اتحاد كتاب المغرب يؤجل مؤتمره الاستثنائي

استحضارا لحساسية الظرف الذي يعيشه الشعب المغربي وباقي شعوب العالم، أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الاستثنائي لاتحاد كتاب المغرب، عن تأجيل المؤتمر الاستثنائي إلى وقت لاحق والانخراط في جبهة وطنية واحدة للانتصار على هذا الوباء.
وجاء في بلاغ للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي أنها، وهي تتابع بقلق كبير تطور انتشار وباء فيروس كورونا على الصعيد الدولي والوطني، وما خلفه لحد الآن من ضحايا بشرية وآثار سلبية على الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، تعلن للرأي العام الوطني عن اعتزازها الكبير بجو التضامن والأخوة التي أبداها المثقفون والكتاب وكافة المواطنات والمواطنين المغاربة بوقوفهم صفا واحدا للحد من خسائر هذا الوباء، وتدبير الأزمة التي نتجت عنه بروح وحدوية عالية أبانت وتبين عن أن الشعب المغربي ينسى عند المحن كل خلافاته الثانوية، ويهب بكل ما أوتي من قوة وذكاء للوقوف ضد كل ما يمس وحدته عزته وكرامته.
وأضاف البلاغ أن « اللجنة التحضيرية وهي تشاهد وتعيش هذه الوقفة التضامنية الوحدوية الوطنية لتثمن عاليا نجاعة تدخل الدولة المغربية ماديا وتنظيميا، هذه النجاعة التي أبقت بلادنا لحد الآن في منأى عن الكوارث التي تعيشها بلاد أكثر منا تقدما وإمكانيات.
وبهذا الخصوص فإن اللجنة التحضيرية توجه نداء إلى كافة المواطنات والمواطنين إلى الانضباط إلى توجيهات المسؤولين والاستجابة إلى جميع الدعوات إلى أخذ الاحتياطات التي من شأنها أن تحد من انتشار هذا الوباء وتساعد على السيطرة عليه.
واللجنة التحضيرية إذ تسجل الدور الريادي للمثقفين والفنانين والإعلاميين والأطباء المغاربة في إذكاء الوعي بخطورة وباء كورونا، وبضرورة أخذ جميع الاحتياطات للتقليل من عدد المصابين به، تهيب بهم أن ينخرطوا جميعا كل حسب إمكاناته ومؤهلاته ومن موقعه لقيادة المجتمع المغربي نحو شاطئ النجاة».


بتاريخ : 31/03/2020

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة   «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *