مازال رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتناقلون العبارات التي تضمنتها المقررات الدراسية الجديدة بالدارجة المغربية، ويعلقون عليها بسخرية، لكن وزارة التربية الوطنية وجدت نفسها مضطرة للتوضيح والرد على بعض الادعاءات بعدما عمدت جهات معينة إلى تزوير محتوى هذه المقررات وتعميم نشرها وتغليط الرأي العام من خلال استعمال تقنية «فوطوشوب» .
آخر خرجة لوزارة التربية الوطنية كانت عبارة عن بيان ترد فيه على ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ورود عبارة «القدس عاصمة إسرائيل»، في مقرر التربية الوطنية بالمستوى الثالث إعدادي، مؤكدة أن هذه العبارة لا تمت بصلة للمقررات المغربية. وتقول وزارة التربية الوطنية، تنويرا للرأي العام الوطني، إنها تنفي نفيا قاطعا أن يكون ما تم تداوله له صلة بالمنظومة التربوية المغربية، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق بالكتب المدرسية المغربية. وليست هذه هي المرة الأولى التي تم تداول هذه الصورة، إذ سبق أن تم تداولها السنة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم  نشر صورة تظهر كتابا مدرسيا ضمن مقرر السنة الثالثة إعدادي، يتضمن نفس العبارة «القدس عاصمة إسرائيل»، الشيء الذي جعل الحكومة تتدخل من خلال وزير التعليم والتربية الوطنية، لنفي الأمر في حينه، قبل أن يتم نهج نفس السلوك هذه السنة رغم أن مضمون هذه الصورة  لا علاقة له بالمنظومة التربوية المغربية، حسب بلاغ وزير التربية الوطنية آنذاك محمد حصاد.