في سياق تثمين المنتوج المحلي بمنطقة سوس تحديدا، ذكر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية عزيز أخنوش،أن المجهودات متواصلة من كافة المتدخلين لحماية شجرالأركَان التي تغطي مساحة شاسعة بثلاث جهات جنوبية.
وفي هذا الشأن، أشار في كلمته التي ألقاها في افتتاح أشغال المؤتمر الدولي للأركان في نسخته الرابعة بأحد فنادق أكادير،صباح يوم الاثنين 20 نونبر 2017،إلى أن هذه الحماية توجت في النهاية بغرس غرس 10 آلاف هكتار من شجر الاركَان ما بين 2012 و2017،وتقررغرس 1870 هكتارا أخرى ما بين 2017و2018.
مؤكدا على أن هذا القطاع حقق تطورا ملحوظا،من خلال المخطط الذي تم اعتماده للحفاظ على المحيط الحيوي لشجرة الأركان وتشجيع البحث العلمي،وذكر منها على الخصوص:عقد برنامج تنمية سلسلة الاركَان وتعبئة الموارد المالية لإنجاز البرامج التنموية.
هذا، وتطرقت كلمات باقي المتدخلين في الجلسة الافتتاحية إلى الإكراهات العديدة التي تواجه هذا القطاع نذكر منها على الخصوص: التقلبات المناخية والتدبير المستدام للمجال والوضعية الهشة في الأرياف، التدخلات البشرية غير المعقلنة…
لذلك يأتي هذا المؤتمر الدولي كمحطة أساسية لبلورة المزيد من النقاش لإعطاء مقترحات حلول لهذه الإشكاليات للأركَان والتأكيد على أهمية البحث العلمي في تقوية السلسلة والاستجابة للطلب المتزايد على منتوجات أركَان مع ضمان حماية نظامه الايكولوجي.
للإشارة تعتبر الدورة الرابعة للمؤتمر،ثمرة نجاح الدورات الثلاث السابقة حيث تم تقديم 353مداخلة علمية بحضور 1680 مشاركا من 15دولة.
كما تعد هذه الدورة مناسبة لاستثمار توصيات الدورات السابقة للسير نحو تنمية سلسلة أركان ومحيطها الحيوي عبرتثمين نتائج البحث العملية لمواكبة النقلة النوعية التي تشهدها هذه السلسلة على امتداد ثلاث جهات جنوبية:جهة مراكش الحوز تانسيفت،جهة سوس ماسة،جهة كَلميم وادنون.