تعرضت الاستاذة (ص – س) مساء يوم الاحد 13 يناير 2019، لاعتداء شنيع بوسط المركز لقروي أولاد عمران – اقليم سيدي بنور، من طرف تلميذين، اعترضا سبيلها وتمكنا تحت التهديد والعنف من سلبها هاتفها النقال.
حادث الاعتداء خلف للأستاذة اضرارا نفسية أكثر منها جسدية حيث انهارت نفسيتها بسبب الفزع والخوف وما تعرضت له من تعنيف اثناء سلبها هاتفها النقال ، خصوصا وأن الجناة واجهها بالتهديد و نشر صورها ان قامت بالتبليغ عنهما، وحسب تصريح الأستاذة للجريدة أنها تقدمت بشكاية في الموضوع لدى الضابطة القضائية بمركز الدرك الملكي بأولاد عمران حيث تم الاستماع الى أقوالها في النازلة لتنطلق بعدها عملية البحث التي أفضت الى تحديد هوية الجناة وبالتالي القاء القبض عليهما مع وضعهما تحت الحراسة النظرية بتعليمات من السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، من جهتها وفي اطار مؤازرتها لنساء و رجال التعليم و الدفاع عن حقوقهم أصدر المكتب المحلي بأولاد عمران للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بيانا تضامنيا مع الأستاذة ضحية الاعتداء داعيا فيه المسؤول عن مركز درك أولاد عمران تحمل مسؤولياته في حماية المواطنات والمواطنين وبتكثيف دوريات المراقبة أمام المؤسسات التعليمية خصوصا امام الثانوية التأهيلية أولاد عمران، وحسب ذات البيان فان المكتب النقابي المحلي سينظم وقفة احتجاجية سيتم الاعلان عن زمانها و مكانها لاحقا ، و في ذات السياق عقد الكاتب الاقليمي عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم لقاء مع السيد رئيس سرية الدرك الملكي بسيدي بنور في الموضوع ، هذا الاخير أبان عن حس وطني في خدمة المواطنات والمواطنين والسهر على حمايتهم في سلامتهم الجسدية وممتلكاتهم مشددا في تدخله على تكثيف الدوريات والتطبيق السليم للقانون مؤكدا أن باب مكتبه مفتوح أمام الجميع …
هذا، و قد تم تقديم الجناة أمام السيد وكيل الملك العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، و نظرا لتقدم الأستاذة بتنازل كتابي عن متابعتهما في اطار انساني كونهما تلميذين وبعد تدخل ذوي النيات الحسنة تمت احالتهما على السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور لتقول العدالة كلمتها في النازلة.