أول حالة شفاء لمصابة بفيروس كورونا المستجد بمدينة تطوان

 على وقع تصفيقات الاطر الطبية والشبه الطبيه غادرت مستشفى سانية الرمل بتطوان، يوم الخميس، أول حالة نماثلت للشفاء من فيروس كورونا المستجد بمدينة تطوان، وفق نتائج التحليلات المخبرية والسريرية.
وكانت المصابة قد ولجت إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان يوم 20 مارس المنصرم، بعد تأكد إصابتها بفيروس (كوفيد 19) مباشرة بعد عودتهما إلى أرض الوطن من دولة اسبانيا رفقة زوجها  الدكتور يوم 08 مارس الجاري.
والمصابة هي زوجة الدكتور الركينة الذي اثار نقاشا وكان محط حديث للرأي العام التطواني، بل وشكلت اصابته بالفيروس سببا في اغلاق احدى المصحات بتطوان.
وأكد مدير مستشفى سانية الرمل بتطوان الدكتور محمد الخصال، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن “المفرح في الحالة التي تم تسجيلها بمدينة تطوان، كون المصابة تبلغ من العمر 68 سنة وتعاني من مرض مزمن، إلا أنها تفاعلت بشكل إيجابي مع العلاج المقدم لها”.
وأبرز الخصال أن المصابة تنتمي لاسرة الصحة على اعتبارها دكتورة متقاعدة، وان تماثلها للشفاء وتجاوبها مع البرتكول الطبي يعكس المجهود الذي بذلته الأطقم الطبية وشبه الطبية على مستوى مستشفى سانية الرمل، كما أنه يشكل محفزا ومشجعا إضافيا لنا للمزيد من البذل والتضحية.
وزف مدير مستشفى سانية الرمل الى ساكنة المدينة قرب شفاء حالات اخرى، حيث قال، أن هناك حالات أخرى في طريقها إلى الشفاء التام من فيروس كورونا المستجد، حيث يتوقع أن تغادر المستشفى خلال الأيام المقبلة.
وتعد الحالة المعلن عليها بمدينة تطوان ثاني حالة تماثلت للشفاء على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي بلغ عدد المصابين بها إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال يوم الخميس 45 حالة إصابة مؤكدة، منها 19 حالة اصابة بمدينة تطوان.

الكاتب : مكتب تطوان

  

بتاريخ : 02/04/2020