إصابة العشرات في أحداث عنف بين مناصرين الرجاء

 

سجلت مباراة الرجاء البيضاوي وكارا برازافيل، برسم إياب ربع نهاية كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مساء أول الأحد بمركب محمد الخامس، أحداث عنف خطيرة بين فصائل مناصري الفريق الأخضر.
وأسفرت هذه الأحداث عن إصابة العشرات من المشجعين الرجاويين، بسبب خلاف «وجودي»، حيث اشتعل الخلاف بسبب «باش» أراد أعضاء فصيل الاستيلاء عليه من أجل وأد الطرف الأخر.
واستعملت الحجارة والقنينات وبعض الآلات الحادة في هذه الاشتباكات، التي اندلعت قبل انطلاقة المواجهة، وتجددت أثناءها، ولولا تدخل رجال الأمن لتطويق الأحداث، لتطورت الأمور نحو ما لا تحتد عقباه.
وسجل العديد من محبي الفريق الأخضر سواء ممن عاينوا الأحداث أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي شجبهم لمثل هذه الوقائع الخادشة لصورة الرجاء، خاصة وأنه لم يكن هناك أي داع لاشتعال فتيل الصراع من جديد، حيث كانت الأجواء عادية جدا بمركب محمد الخامس.
واعتبر العديد من المتتبعين أن ما وقع يتطلب تدخلا عاجلا من أجل وضع حد لمثل هذه السلوكات، التي تضر بالمقام الأول بفريق الرجاء، الذي يسعى مسؤولوه جاهدين إلى إعادة الهدوء إليه.
ويعد ما وقع يوم الأحد الماضي صورة كاربونية لأحداث السبت الأسود، 19 مارس 2016، والتي شهدت مقتل شخصين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، وهي الأحداث التي كان من تداعياتها حظر الألتراس بالملاعب الوطنية، قبل تعود هذا الموسم بشروط والتزامات.
وكثيرا ما دفع شغب الجماهير الرجاوية إلى عقوبات قاسية في حق الفريق، بلغت حد نقل مبارياته بعيدا عن الدار البيضاء وتغريمه وإجباره على خوص لقاءاته من دون جمهور، كلفته غاليا وساهمت في خروجه من دائرة التنافس على الألقاب، دون أن يكون ذلك رادعا لمناصريه من أجل التهدئة ونبذ العنف.


الكاتب : الاتحاد لااشتراكي

  

بتاريخ : 25/09/2018