الاتحاد يستجيب لدعوة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد للقاء بقيادته، ويحتفظ بالحكم على عملها إلى ما بعد الانتهاء من مهمتها…

المكتب السياسي يعتبر متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال إجراءً لا يساير ما يطمح إليه المغرب من تكريس للحريات والحقوق

 

عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اجتماعا ترأسه الكاتب الأول الأستاذ ادريس لشكر، تدارس خلاله مستجدات الوضع السياسي وآفاق العمل التنظيمي.
وقد أطلع الكاتب الأول، أعضاء القيادة الحزبية على تلقي دعوة من طرف رئيس اللجنة الخاصة المتعلقة بالنموذج التنموي الجديد .
وقد قرر المكتب السياسي الاستجابة لهذه الدعوة ، للاستماع إلى تصور حزب القوات الشعبية بخصوص المنطلقات والأهداف ، التي يراها مناسبة لإنجاح هذا المشروع الجماعي وأخذ رأيه حول مخرجات العمل الذي أنيط بها.
وقد قرر المكتب السياسي الاستجابة لهذه الدعوة في التاريخ المحدد لها، بتاريخ ثاني يناير من السنة الجديدة،واعتبرأن الحكم على عمل اللجنة، لن يتسنى القيام به بمسؤولية وموضوعية وبعد نظر إلا بعد الانتهاء من اشغالها، واستيفاء جميع المعطيات حول الخلاصات النهائية لعملها..كما تداول أعضاء المكتب السياسي ما تعرفه الساحة الوطنية، سيما الحقوقية منها والقضائية من تفاعلات متعددة التوجهات،خصوصا ما يتعلق بمتابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال.
وإذ يعتبر الاتحاد الاشتراكي أن التجريم من عدمه، هو اختصاص قضائي لا بد من احترامه، احترام دولة الحق والقانون، فإنه يعتبر أن المتابعة في حالة اعتقال، بالنسبة لشخصية مهنية صحافية معروفة ، تمتلك كل الضمانات التي يستوجبها القانون، يتعارض مع الجو الذي يسعى إليه المغرب بكل مكوناته، القائم على تكريس المكتسبات الحقوقية و ما تحقق من حريات كان الاتحاد ولا يزال المدافع الأمين عنها..
وفي الجانب التنظيمي، قرر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في سياق ما تقرر عند تخليد الذكرى الستين لتأسيسه، تنظيم ندوة جهوية ، ببعد وطني، في مدينة فاس العريقة، حول «الحريات الفردية في المغرب اليوم»، وذلك يوم 17 يناير الجاري،بمشاركة ثلة من الفاعلين والناشطين الحقوقيين والقانونيين والمختصين.
ودعا المكتب السياسي للاتحاد كافة المناضلات والمناضلين، للعمل من أجل تسريع وتيرة العمل التنظيمي سواء على المستويات الإقليمية أو الجهوية أو القطاعية، لجعل سنة 2020، سنة التحول النوعي والكمي في عمل حزب القوات الشعبية…
وفي هذا السياق، تقرر عقد لقاءات إقليمية وجهوية، تحت الإشراف المباشر للكاتب الأول، وبحضور فرق العمل، تكون أولاها في الجهة الشرقية ابتداء من الأسبوع الثاني لشهر يناير، علاوة على تحيين المهام بين أعضاء فرق العمل في الجهات التي يتولون الإشراف عليها….


بتاريخ : 01/01/2020

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *