«التصوف والعنف» دعوة الى المحبة

هل يمكن أن يأتى العنف من المتصوّفة، وهم المعروفون برؤيتهم للوجود من خلال المحبة؟!
الكتاب الصادر حديثا عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود بعنوان «التصوف والعنف» لمجموعة باحثين تحت إشراف صابر سويسي، يناقش هذا السؤال، محاولا الإجابة عن أسئلة منها: كيف يمكن للمتصوّفة أن يرتكبوا العنف ضدّ الآخر، وهم غالباً ما يمارسون العنف أولاً على أنفسهم بالرياضات الروحية والمجاهدات النفسية، لئلّا تنازع الرّوح توقها إلى الصفاء؟ هل يُعدُّ الدفاع عن البلاد والحفاظ على العباد من أشكال العنف غير المباح للصوفي ممارستها؟ كيف يكون العنف سبيلاً لتقوية المحبّة ودعمها؟ وكيف تكون المحبّة دافعاً للعنف ومبرراً له؟ وهل يمكن أن تكون المحبّة حلّاً لمواجهة العنف وتلافيه؟ ومن ثمّ، هل يمكن للتصوّف أن يشكّل، اليومَ، حصناً يقي من التطرّف والعنف والكراهية والتعصّب، ويكرّس ثقافة التسامح والتواصل والمحبة؟ على الرغم من أنّ التصوّف أصلاً يناهض العنف والإرهاب والتطرّف، ويتبنّى ثقافة التسامح والرحمة، ويؤمن بالتنوّع والاختلاف، ويطلب التعايش والتواصل بين العقائد والأديان.


بتاريخ : 23/05/2019

أخبار مرتبطة

  قد تحمل الحرب الإسرائيلية الجارية علnى قطاع غزة  المفكر المغربي المعروف عبدالله العروي على التفكير في كتابة الجزء الخامس

تعني الكتابة في ما تعنيه، أن تتواجد في مكان آخر بينما أنت قابعٌ في مكان مّحدد المعالم، أي أن تكون

يرتقب أن تستقبل مؤسسة»أرشيف المغرب» معرضا خاصا بمسار عبد الواحد الراضي، القيادي الراحل في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وقبله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *