«الجربة» تغلق مؤسسة تعليمية بالدارالبيضاء لمدة 3 أيام

 

اتخذت المصالح التربوية بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، قرارا بإغلاق أبواب المؤسسة التعليمية الأندلس بحر الأسبوع الفارط، بعد أن اكتشفت طبيبة، في إطار فحص روتيني يندرج ضمن البرنامج الوطني للصحة المدرسية، إصابة تلاميذ أحد الأقسام بمرض جلدي، ولما عادت رفقة الممرضة لفحص تلاميذ وتلميذات أقسام أخرى، تبيّن أن العدوى منتشرة وطالت «الحكّة» أجساد عدد كبير من المتمدرسين الذين فعلت «الجربة» فيهم فعلتها؟
اكتشاف الطفح الجلدي على أجسام التلاميذ، والذي تأتى بفضل زيارة الطبيبة تفعيلا للبرنامج الذي سطّرته وزارة الصحة، بيّن أن هناك حوالي 250 حالة إصابة في صفوف التلميذات والتلاميذ، إضافة إلى إصابة حوالي 11 آخرين بداخلية المؤسسة، التي تحتضن تلاميذ يدرسون بمؤسسات تعليمية أخرى، مما استوجب اتخاذ قرار من طرف إدارة الثانوية الإعدادية الأندلس، تمثل في وقف الدراسة لمدة 3 أيام، من أجل تطهير وتعقيم وتنظيف الداخلية بشكل أكبر، وتمكين التلاميذ من استعمال الدواء الذي تم منحهم إياه بمنازلهم، خاصة وأن الأمر يتعلق بمحلول معين يستوجب معه الاستحمام مع استعمال مواد أخرى بهدف التعافي التام من الحكة الجلدية، التي خلق اكتشافها حالة من الفزع في صفوف التلاميذ وأولياء أمورهم، لاسيّما بعد تداول إمكانية أن يكون الأمر مرتبطا بمرض اللشمانيا، وهو ما نفته الدكتورة بولغمان أمينة، رئيسة شبكة العلاجات الأساسية بمندوبية وزارة الصحة بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، في تصريح لـ «الاتحاد الاشتراكي»، التي أكّدت أن الأمر يتعلق بـ «حكّة» جلدية، وبأن كل التدابير الصحية والوقائية قد تم اتخاذها في التعاطي مع المشكل الذي جرى تسجيله، بفضل العمل الدؤوب لمصالح وزارة الصحة، مشددة على أن الدراسة قد استؤنفت بشكل طبيعي مطلع الأسبوع الجاري، وعاد التلاميذ والتلميذات إلى فصولهم الدراسية بعد خضوعهم للعلاج.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 13/10/2018

أخبار مرتبطة

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

  أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوفاك المغرب، أن عدم ظهور بؤر وبائية تتعلق بمرض الحصبة في تراب جهة

خبراء يسلّطون الضوء في الأسبوع العالمي للتلقيح على أهمية اللقاحات في مواجهة الأمراض الفتّاكة   أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *