السوق السوداء تفجر غضب مناصريه: الوداد يأمل بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي

يراهن الوداد البيضاوي مساء يومه الجمعة على تخطي وفاق سطيف الجزائري، برسم إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وبلوغ المربع الذهبي للمرة الثانية على التوالي.
وستكون مهمة الفريق الأحمر صعبة للغاية أمام فريق جزائري أظهر هو الآخر عزيمة كبيرة على تجاوز هذه المرحلة، ومواصلة البحث عن لقب قاري جديد، خاصة وأنه سيكون في حاجة إلى التعادل بأي نتيجة، أو الهزيمة بفارق هدف واحد، مع الحرص على التسجيل في المرمى الودادية.
ويعي عبد الهادي السكتيوي، مدرب الفريق البيضاوي، جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه، حيث سيعمل على استغلال كافة الإمكانيات البشرية والتكتيكية المتوفرة لديه، كما أنه سيدخل اللقاء رافعا تحديا خاص، يتمثل في الدفاع عن منصبه، في ظل تواتر الأخبار التي تؤكد سعي الإدارة الودادية إلى التعاقد مع مدرب بديل.
ومن المرجح أن يقود الليبيري وليام جيبور، الذي غاب عن لقاء سطيف لأسباب صحية، الخط الأمامي لفريق الوداد، وتقديم الحلول الإيجابية، بعد ضعف الفعالية الحمراء في لقاء الذهاب يوم الجمعة الماضي، حيث انهزم الفريق بهدف واحد.
ويتوقع أيضا أن يعمد السكتيوي إلى إدخال بعض التغييرات الطفيفة على المجموعة الودادية، من خلال التخلي عن بعض الأسماء الذي مرت بجانب لقاء الذهاب، ومنح الفرصة للأدوات الفعالية، في أفق تحقيق التأهل وبالتالي مواصلة الدفاع عن لقب النسخة الماضية.
ويتوقع أن يبلغ الحضور الجماهير مستويات قياسية، خاصة في ظل الإقبال الكثيف على التذاكر، الذي انتهت أمس الخميس رسميا عملية بيعها، وسط استنكار وغضب جماهيري كبيرين.
وانتقدت الجماهير الودادية عملية البيع، حيث كانت التذاكر تنفذ مباشرة بعد طرحها في نقط البيع، مما فتح الباب على مصراعيه أمام تجار السوق السوداء، الذين يستحوذون على عدد كبير من التذاكر، بتواطؤ مع بعض مستخدمي الشركة المنظمة، لتتم إعادة بيعها في السوق السوداء أمام أنظار الجميع.
وطالب أنصار الوداد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحمايتهم من جشع تجار السوق السوداء، وشددوا على ضرورة تفعيل شركة «كازا إيفنت» لنظام مراقبة صارم في وجه بعض العاملين لديها، الذين يتواطؤون مع تجار السوق السوداء.
يذكر أن بعثة وفاق سطيف حلت بالدار البيضاء يوم الأربعاء، كما أن أنصار الفريق توافدوا على مطار محمد الخامس منذ الأربعاء، ويتوقع أن يصل عددهم إلى حوالي 200 متفرج، حسب تقديرات وسائل إعلام محلية.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 21/09/2018

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *