المالكي يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس جمهورية رواندا

مثل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب جلالة الملك محمد السادس في مراسيم تنصيب رئيس جمهورية رواندا «بول كاجامي» الذي أعيد انتخابه لولاية رئاسية ثالثة يوم 04 غشت 2017.
وقد جرت هذه المراسيم في كيغالي يوم 18 غشت 2017 بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات وشخصيات مدنية وعسكرية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالعاصمة الرواندية.
وأدى الرئيس الرواندي اليمين الدستوري إثر تنظيم حفل ديني مثل مختلف الديانات: الإسلامية والمسيحية والكاثوليكية والبروتستانتية.
وبعد استعراض تشكيلة من الجيش الرواندي، ألقى الرئيس كاجامي كلمة نوه خلالها بالتقدم الهام الذي حققته بلاده وبانخراطه القوي من أجل إفريقيا متطورة تعتمد على قدراتها الذاتية.
وبالمناسبة، ألقى المالكي التحية على عدد من الزعماء الأفارقة الذين حضروا هذه المراسيم، منهم على الخصوص الرئيس السنغالي، والرئيس الغابوني، والرئيس الغيني، ورئيس إفريقيا الوسطى، ورئيس الكونغو، والرئيس التشادي، والرئيس السوداني، والذين أعربوا جميعهم عن تقديرهم للدور الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس في إعطاء انطلاقة جديدة للتعاون جنوب-جنوب على أساس جيل جديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف.
كما أجرى المالكي مباحثات مع نظيرته رئيسة مجلس النواب الرواندي «دوناتيل موكاباليسا»، تناول خلالها الجانبان تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية- الرواندية في البلدين، وإرساء تعاون وثيق على مستوى برلمان عموم إفريقيا وإنجاز المشاريع المهيكلة التي كانت موضوع الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بمناسبة زيارة جلالة الملك محمد السادس لكيغالي شهر أكتوبر 2016.
ومن أجل إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، رحبت «موكاباليسا» بالدعوة التي وجهها لها رئيس مجلس النواب من أجل القيام بزيارة عمل وصداقة لبلادنا خلال الأشهر المقبلة، حيث اتفق الجانبان على مأسسة العلاقات بين البرلمانين عبر توقيع مذكرة تفاهم خلال هذه الزيارة.


بتاريخ : 21/08/2017

أخبار مرتبطة

تصطدم برفض وتحفظ دول عربية   تريد الولايات المتحدة الأمريكية وضع قوة متعددة الجنسيات في غزة، لكنها تصطدم برفض وتحفظ

ساءل السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، نظيره الجزائري، عمار بن جامع، حول وجوده في كاراكاس، رغم

الحرب الحقيقية اليوم تخاض ضد الرواية والسردية الفلسطينية والذاكرة التعاطف الغربي يتم اليوم مع الضحية وليس مع القضية ما يتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *