المركز السينمائي يدعم 12 مشروع فيلم سينمائي الشكيري، بنجلون وخلاف .. يعودون إلى الواجهة السينمائية من جديد

كشف بلاغ أصدره موقع المركز السينمائي المغربي، في طبعته الفرنسية، نهاية الأسبوع الماضي، أن لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، المكونة من السادة إدريس العلوي المدغري رئيسا، بعضوية مربيه ربو ماء العينين، محمد بكريم، إدريس الطاهري، أمينة الصيباري، كنزة الصفريوي، عبد الرزاق زاهير، عبد الحق فكري، مريم خاطوري، ممثلة عن وزارة الاتصال، وليلى التونزي، ممثلة عن المركز السينمائي المغربي، ومحمد القدميري ، ممثلا عن وزارة المالية، و فاطمة آيت محند، ممثلة عن وزارة الثقافة، وافقت، في اختتام أشغال دورتها الثانية، برسم السنة الجارية ( 2017)، التي نظمت أيام 11/12 و13 يوليوز الجاري بالعاصمة الرباط، على دعم اثني عشر (12) مشروعا سينمائيا بمليارين و445 مليون سنتيم، ويتعلق الأمر بخمسة (5) أفلام روائية طويلة استفادت من التسبيق على المداخيل، وثلاثة (3) أفلام وثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، وثلاثة (3) مشاريع في مجال كتابة وإعادة كتابة السيناريو، وفيلم قصير واحد في إطار الدعم الخاص لما بعد الإنتاج.

وأوضح البلاغ ذاته، أن اللجنة درست خمسة وعشرون (25) مشروعا سينمائيا طويلا، ومشروع فيلم قصير واحد (1) مرشح للاستفادة من مداخيل ما قبل الإنتاج، ومشروع فيلم طويل لدعم كتابة السيناريو إضافة إلى مشروع كتابة سيناريو. كما درست اللجنة، سبعة (7) مشاريع أفلام وثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، في إطار الاستفادة من مداخيل ما قبل الإنتاج ومشروع واحد (1) في إطار دعم كتابة السيناريو.
وفي هذا السياق، فإن مشاريع الأفلام الطويلة المستفيدة من قرارات لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، بعد المداولات، الموافقة على منح تسبيق على المداخيل، قبل الإنتاج و المحددة في مليار و939 مليون سنتيم، هي «ّ الرجوع إلى الخلف» للمخرج إبراهيم الشكيري وإنتاج «ميد بروديكسيون»، وقد استفاد من دعم قدره 558 مليون سنتيم، ومشروع فيلم « قديس مجهول « للمخرج علاء الدين الجم وإنتاج « LE MOINDRE GESTE»، ويعد أول تجربة فيلمية للجم في الشريط الطويل، وقد استفاد من دعم قدره 407 ملايين سنتيم، ومشروع فيلم « أدم» للمخرجة مريم التوزاني وإنتاج «عيان بروديكسيون»، ويعد ، كذلك، أول تجربة للمخرجة في هذا الصنف بعد تجارب متعددة في الفيلم القصير، وقد استفاد «آدم» من دعم قدره 340 مليون سنتيم، ومشروع فيلم « ألوان الحب» لمخرج فيلم «مسافة ميل بحذائي « الحائز على الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته ما قبل الماضية، وهو سعيد خلاف. وفيلمه الجديد من إنتاج « دينا بروديكسيون» وقد استفاد من دعم قدره330 مليون سنتيم، ثم مشروع فيلم « من أجل القضية « من إخراج حسن بنجلون وإنتاج « BENTAQUERLA « وقد استفاد بدوره من دعم يقدر بحوالي 304 ملايين سنتيم.
وعلى مستوى الأفلام القصيرة فقد كشفت اللجنة عن دعمها لفيلم واحد في سياق الدعم المخصص لما بعد المداخيل، ويهم الأمر بفيلم «البهلوان» لهشام الوالي الذي استفاد من 12 مليون سنتيم، وقد سبق له المشاركة في المسابقة الرسمية لفئة الأفلام القصيرة في الدورة الأخيرة من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.
أما الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، فقد استعرض بلاغ المركز السينمائي المغربي قرارات لجنة الدعم المذكورة، التي تتجلى في منح 480 مليون سنتيم، في إطار ما قبل الإنتاج، لثلاثة (3) أفلام، موزعة على 300 مليون سنتيم لمشروع فيلم «الصناعة التقليدية الصحراوية» للمخرج، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي، قويدر بناني، وهو من» إنتاج «إيميلي بروديكسيون» وسيناريو لمحمد دحمان، و93 مليون سنتيم درهم لمشروع « حكايات من ماء ورمال « للمخرج عبد العالي الطاهري ، وهو من إنتاج «صحارى تايم برود»، و87 مليون سنتيم لمشروع « المستهدي بالنجوم» للمخرج عبد الحكيم البيضاوي ومن إنتاج «إبيك آرت استوديو» و سيناريو نعيمة لمغيفري.
وفي مجال المساهمة في كتابة وإعادة كتابة السيناريو، كشف بلاغ المركز السينمائي المغربي أيضا أن اللجنة منحت دعما لثلاثة(3) مشاريع اثنان في صنف الفيلم الطويل، وواحد في صنف الوثائقي الصحراوي بـ17 مليون سنتيم.


الكاتب : جمال الملحاني

  

بتاريخ : 18/07/2017

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *