المغرب في الرتبة 31 ضمن قائمة 40 وجهة سياحية علاجية عالميا

تقدّم على تونس وتركيا ولبنان وحلّ وراء الإمارات ومصر

 

وضعت تقديرات “ميديكال توريزم”، وهو موقع عالمي متخصص في مجال السياحة العلاجية، المغرب في الرتبة 31 على صعيد الدول التي تعرف إقبالا من طرف سياح بغرض تلقي علاجات مختلفة، سواء تعلّق الأمر بعمليات جراحية على مستوى القلب والشرايين أو الكلي أو التجميل وغيرها من التدخلات الجراحية الأخرى.
وتقدمّ المغرب، الذي ذيّله تقرير أخير لموقع إلكتروني قبل أيام لائحة الدول من حيث منظومة الرعاية الصحية الوطنية ووضعه في الرتبة 89، على تركيا التي جاءت بعده في الرتبة 32، ثم تونس في الرتبة 36، ولبنان في المرتبة 40، في حين تقدمت عليه جنوب إفريقيا التي حلّت في الرتبة 27 بينما حصلت مصر على الرتبة 28، أما دبي الإماراتية فقد جاءت متقدمة في الرتبة 16، حسب نفس الدراسة التي شملت 40 دولة، والتي منحت الجارة الإسبانية فيها الرتبة 11، وإيطاليا الرتبة التاسعة، وجاءت كوريا الجنوبية ثامنة، ففرنسا سابعة ثم ألمانيا سادسة والهند خامسة، بينما حصلت سنغافورة على الرتبة الرابعة وبريطانيا في الموقع الثاني، أما المرتبة الأولى فعادت لكندا.
وحصل المغرب، وفقا لهذا التصنيف، على نسبة 59.77 في المئة، في حين حصلت الدول الخمس الأولى التي تصدرت قائمة أحسن الوجهات السياحية العلاجية على نسبة تفوق 70 في المئة. ويؤكد الخبراء أن سوق السياحة العلاجية عبر العالم هو في تطور مستمر إذ حقق خلال سنة 2017 رقما وصل إلى 53.768 مليون دولار، ومن المنتظر أن يرتفع الرقم إلى 143.461 مليون دولار في 2025، مسجلا بذلك ما بين 2018 و 2025 نسبة نمو تصل إلى 12.9 في المئة. وتشير الدراسات إلى أنه ما لايقل عن 20 مليون شخص من دول مختلفة يسافرون اليوم عبر العالم من أجل تلقي خدمات صحية، إما بسبب تأخر المواعيد في بلدانهم أو بحثا عن كفاءة طبية متميزة بكلفة مادية أقل. وتعتبر السياحة العلاجية اليوم من بين الآليات المهمة لإقلاع اقتصادي ليس بالهيّن بالنظر لرقم المعاملات الذي يمكن أن تحققه الدول المستقبلة لهذا النوع من السواح، الذين يمكنهم ان يزاوجوا ما بين السياحة والعلاج في وقت واحد.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 23/08/2019