الملتقى التكويني الخريفي لفائدة أطر جمعية الشعلة

تحت شعار «تكوين الشباب رافعة للتنمية التربوية والثقافية» ، احتضن مركز طماريس بمدينة الدار البيضاء أيام 30-31 اكتوبر 01-02-03-04 نونبر 2018 ، فعاليات الملتقى التكويني الخريفي 2018، لفائدة أطر جمعية الشعلة للتربية والثقافة، الفاعلة تربويا وثقافيا بفروعها وجهاتها.
وقد تميز برنامج هذا الملتقى التكويني، الذي شارك فيه 250 شابة وشابا يمثلون عموم شبكة الجمعية ومختلف مناطق المملكة، بافتتاح فعاليته من قبل عبد المقصود الراشدي رئيس الجمعية، بكلمة شكلت خريطة طريق للاشتغال ، حيث أكد على أن» الشعلة تربط بين التراكمات الماضية والحاضر والمستقبل في استثمارها للرأسمال البشري عبر التكوين والتمكين المستمر والمتجدد».
وتضمن برنامج هذا الملتقى التكويني عدة ورشات ، حيث أطرت الجمعية هذه الأيام من خلال رؤية محددة تستجيب لثوابتها وتحولاتها وملاحقة الجديد في المجال التربوي والثقافي، وقد تبلور ذلك من خلال حضور أطر تحمل تراكما ثقافيا وعلميا وفنيا وأخرى شابة تشق طريقها وتملك مهارات تستجيب لحاجيات المستفيدين.
واستهدفت الورشات التكوينية أربع مجموعات، وهي مجموعة التأهيل لتحمل مسؤولية التأطير بدور الشباب، وأخرى بالمخيمات الصيفية، ومجموعة تقوية القدرات، وأخرى للتعبير. وقد خضعت كل هده الفئات لتكوين نظري في مواضيع تربوية وثقافية تخص التنشئة والتواصل وقيادة الفريق والتربية على المواطنة وحقوق الإنسان. كما خضعت كل مجموعة إلى تكوين تأهيلي ميداني مكن أطرها المتدربة من تقنيات الإنشاد وآليات التعبير والإلقاء والقراءة ونقل النصوص لفرجة مسرحية وابتكار ديكورات بإعادة تدوير لأشياء مستعملة داخل معامل تربوية وإبداعات تشكيلية.
وحسب المشرفين على هذه الدورة ، فإن» الجمعية سعت من خلال هذا الإنجاز الشبابي، بطابعه العلمي والمنهجي، إلى تحقيق إضافة نوعية من خلال تقديم الخدمة للشباب المغربي وتمكينه من آليات الاشتغال بمراكز التنشئة الاجتماعية ونقل هذه الخدمة كخبرة لشباب مدنهم.  كما مكنت من تجديد آليات العمل في مجال التنشيط التربوي والثقافي انطلاقا من إرث الجمعية واستحضار تجارب أخرى متميزة ،وكل هذا سيمكن من إبراز مواهب جديدة تضمن استمرارية الجمعية على مستوى التكوين والتدبير».


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 13/11/2018