انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ب 0,5 في المئة خلال فبراير

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل خلال شهر فبراير الماضي انخفاضا ب 0,5 في المئة مقارنة مع الشهر السابق.
وعزت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة لها، بشأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر فبراير، هذا الانخفاض إلى تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 1,2 في المئة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,1 في المئة.
وأبرز المصدر ذاته أن انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير 2018 همت على الخصوص أثمان «الخضر» ب 8,6 في المئة، و»المياه المعدنية والمشروبات المنعشة» ب 1,0 في المئة و»اللحوم» ب 0,7 في المئة، مشيرا إلى أنه على العكس من ذلك، ارتفعت أثمان «السمك وفواكه البحر» ب 2,2 في المئة و»الفواكه» ب 0,8 في المئة.
وأشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى أن الرقم الاستدلالي سجل أهم الانخفاضات في كلميم وآسفي ب 0,9 في المئة، وفي الرباط ب 0,8 في المئة، وفي مراكش ومكناس والعيون وسطات وبني ملال ب 0,7 في المئة، وفي وجدة ب 0,5 في المئة، وفي الدار البيضاء وفاس ب 0,4 في المئة، مضيفة أنه على العكس من ذلك، سجل هذا الرقم ارتفاعا في الداخلة ب 0,6 في المئة.
وأبرزت المذكرة أنه بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 1,8 في المئة خلال شهر فبراير 2018، نتيجة تزايد أثمان المواد الغذائية ب 1,7 في المئة والمواد غير الغذائية ب 1,5 في المئة.
وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية -يضيف المصدر ذاته – ما بين استقرار بالنسبة ل «المواصلات» وارتفاع قدره 6,5 في المئة بالنسبة ل «المواد والخدمات الأخرى».
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر فبراير 2018 -حسب المندوبية السامية للتخطيط- انخفاضا ب 0,4 في المئة بالمقارنة مع شهر يناير 2018 وارتفاعا ب 0,7 في المئة بالمقارنة مع شهر فبراير2017.


بتاريخ : 24/03/2018

أخبار مرتبطة

كشفت الأرقام الصادمة التي جاء بها التقرير الفصلي حول سوق الشغل، الذي نشرته المندوبية السامية للتخطيط أمس، عن فشل ذريع

الشاحنات المغربية تتوافد على الكركارات بعدما تراجعت رسوم العبور من 46 إلى 26 ألف درهم   أكد مهنيو النقل الطرقي

يشير عالم الزراعة وولتاو تاديسي ديغو باعتزاز إلى «سنابل قمح جميلة» تغطي حقلا لاختبار بذور مقاومة للجفاف في المغرب تمثل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *