أعطت المديرية الإقليمية بعين السبع -الحي المحمدي، يوم الأربعاء 05 دجنبر 2018، انطلاقة الأيام التكوينية لفائدة مربيات ومربيي التعليم الأولي، وذلك بالمركب التربوي التعاوني عقبة.

ويدخل ذلك في إطار تفعيل مضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 حول إلزامية التعليم الأولي وتعميمه، وتفعيلا للاستراتيجية الوطنية للنهوض بالتعليم الأولي وللمخطط الجهوي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات لتنزيل البرنامج الوطني للتعليم الأولي تحت شعار « مستقبلنا لا ينتظر»،
لطيفة لماليف، المديرة الإقليمية، تناولت من خلال كلمتها الافتتاحية الحرص الملكي على النهوض بمنظومة التربية والتكوين عامة وبالتعليم الأولي على وجه الخصوص باعتباره القاعدة الصلبة التي ينبغي أن ينطلق منها أي إصلاح، وأشارت لجهود الوزارة في تنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجية 2015-2015 وما عرفه التعليم الأولي من تطور نوعي من حيث الكم والجودة، من خلال البرنامج الجهوي والإقليمي، حيث تمت إضافة 22 قسما للتعليم الأولي مطلع السنة الدراسية الحالية 2018/2019 لينتقل العدد إلى 38 قسما يستقبل ما يفوق 900 مستفيد ومستفيدة بزيادة فاقت ثلاثة أضعاف.
كما أكدت على ماهية وقيمة العنصر البشري في تطوير التعليم الأولي خاصة المربيات والمربيين والجمعيات الشريكة والمفتشين التربويين والفريق المشرف على التكوين، وهو ما تناوله رئيس المصلحة التربوية عبدالله صاليح من خلال عرضه حول المعطيات والمستجدات المرتبطة بالموضوع.
وتروم هذه الدورة التكوينية، التي حدد لها غلاف زمني بلغ36 ساعة تكوين، إلى التعريف بمستجدات التعليم الأولي من الإطار المرجعي الصادر عن مديرية المناهج شهر يوليوز المنصرم، كما تهدف إلى تقوية قدرات مربيات التعليم الأولي وإكسابهن الآليات والتقنيات الكفيلة للتعامل مع الأطفال في هذه المرحلة من خلال التركيز على الجانب النظري والتطبيقي.