بالفداء مرس السلطان.. مؤسسات تعليمية تعاني من استفحال ظواهر سلبية

في جولة بمحيط بعض المؤسسات التعليمية الابتدائية بعمالة الفداء مرس السلطان، ولقاء عدد من التلاميذ والتلميذات، وبعض الأطر التربوية ، تحدث الجميع عن وجود نقائص على المستوى الأمني والسلامة الطرقية، تؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.
فقد تحولت جنبات مؤسسات محمد البارودي وعلال بن عبد الله و عين الشفاء، إلى موقف للسيارات والشاحنات، حيث يتم ركن السيارات أمام أبواب المدارس، مما يؤثر سلبا على عملية الولوج ويتسبب هذا التجاوز في حدوث ملاسنات ومواجهات بين التلاميذ وحراس السيارات والشاحنات، دون الحديث عن ظاهرة ترويج المخدرات وتناولها أمام الملأ.
أما على مستوى مؤسسة جميلة القيروانية فقد علمنا أن هناك عدة شكايات للأمن ترتبط بتسلق جدار المؤسسة ليلا من طرف منحرفين وغرباء عن المنطقة، بالإضافة إلى استعمال أغصان الشجرة الخلفية كمصعد للصوص قصد ارتكاب أعمال السرقة . فضلا عن معاناة مؤسسة المقديسي من ظاهرة تجمع المتسكعين والمنحرفين لتناول المخدرات وشرب الخمور، حيث يجد التلاميذ بقايا قنينات الخمر مرمية أمام المؤسسة.
وبخصوص مؤسسة القاضي عياض فقد تحولت جنباتها إلى محل لغسل السيارات في الهواء الطلق مما يشكل بؤرة نزاع بين التلاميذ والزبناء، ونفس الشيء يمارس أمام مدرسة الفداء التي تحولت لملتقى مستعملي الدراجات النارية، كما تعاني المؤسسة الثانوية الإعدادية العيون من مشكل ربط الخيول وركن العربات المجرورة ودوابها بجانب المؤسسة.أما مؤسسة مريم الفهرية فالوضع لا يطاق جراء ظاهرة الباعة الجائلين، واقتحام المؤسسة من طرف غرباء عن طريق السور الخلفي المهدم، مما يتسبب في مشاكل تربوية وأمنية. هذا مع الإشارة إلى أن مؤسسة الجاحظ تعاني بدورها من عملية ركن السيارات والشاحنات وما يترتب عن ذلك من ضجيج وعراقيل ومشاكل لا تعد ولا تحصى.
قواسم مشتركة من المعاناة والمشاكل تعيشها كذلك مؤسسات الثانوي التأهيلي، سواء أمام الخوارزمي التي تشكو من ركن السيارات والشاحنات أمام الباب الخلفي للمؤسسة، أما مؤسسة جمال الدين المهياوي فإنها تعيش حالة من الفوضى بعد أن تحولت جنباتها إلى فضاء لتعليم السياقة، وخصوصا أمام باب المؤسسة، دون الحديث عن تجمع الغرباء والمتسكعين والمنحرفين وممارسة «بلطجيتهم» بشكل علني ، ونفس الشيء تعرفه الثانوية التأهيلية الباقلاني، أما مؤسسة طه حسين فإنها تعاني من ظاهرة معاكسة التلميذات والتحرش بهن من طرف الغربا


الكاتب : محمد قمار

  

بتاريخ : 23/11/2017