بثلاث منصات كبرى .. الدورة السادسة عشرة لمهرجان تيميتار الدولي بأكادير تراهن على أكثر من مليون متفرج خلال الأيام الأربعة

 

انطلقت الدورة السادسة عشرة لمهرجان تيميتار الدولي (علامات و ثقافات) يوم أمس الأربعاء 3 يوليوز2019،على إيقاع الاحتفالات الفنية الموسيقية و الثقافية التي عمت أرجاء جهة سوس ماسة بفضل مهرجان تيميتار من خلال مشاركة حوالي 400 فنان و فنانة من المغرب و خارجه.
و تراهن هذه الدورة على أزيد من مليون و250 ألف شخص، يستجيبون لنداء المهرجان الذي تمكن من الحفاظ على وفائهم من خلال تنوع و ثراء برنامجه الفني و الثقافي و شعاره الاستثنائي» الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم «.
و تنظم النسخة السادسة عشرة من المهرجان أربع أمسيات و 40 حفلا فنيا موزعة على ثلاثة منصات غنية بالأغاني و الفنانين الأمازيغ و ضيوفهم من الفنانين الآخرين القادمين من أنحاء العالم، و الذين يحضرون لمشاركة ساكنة المنطقة و جميع رواد المهرجان القادمين من مختلف أنحاء المغرب و خارجه لحظات من التشويق و المتعة و الاحتفال على مختلف الإيقاعات الموسيقية العالمية.
و هكذا افتتحت مجموعة من فرق أحواش الشهيرة بالمغرب كل سهرة من ليالي تيميتار، كتعبير عن استقبال الضيوف من الفنانين المغاربة و الأجانب في سياق الاحتفاء بالموسيقى الأمازيغية.
و من جانب آخر سيكون جمهور تيميتارعلى موعد مع فناني» تروايسا « المشهورين من قبيل الرايس أعراب أتيكي، الرايسة رقية الدمسيرية، الرايس سعيد أوتجاجت و والده الرايس عبد الله، الرايسة فاطمة تاشتوكت، الرايس الحسين الطاوس، الرايسة فاطمة تيحيحيت، إضافة إلى الروايس محمد بيسموموين، محمد أمراكشي، مولاي إدر المزوضي، أوركسترا لحسن إدهمو، و مجموعات أيت ماتن، أيت العاتي، إينوراز، رباب فيزيون، كريم نجوم أيت سوس، و الفنان علي شوهاد.
كما ستكون الأصوات النسائية حاضرة في كل دورة، مثل الفنانة نجاة اعتابو، منات عائشتا، الريسة فاطمة تيحيحيت تيتريت، سكينة فحصي، و الرايسة خديجة تعيالت.
سيكون المهرجانيون و المهرجانيات على موعد الجيل الشاب الصاعد، مع كل من حاتم عمور، سفيان السعيدي و مزادة، زكريا غفولي، فناير، سعيد مسكر، هشام ماسين، لحسن أنير، و أحمد أماينو، و عدد لا يستهان به من فناني الديدجي و الفيجي من قبيل « تقدم «، « كالامور «، « سمتراكس «، « تيكيس « و غيرهم..
و ينضاف إليهم فنانون آخرون من عوالم أخرى، من قبيل أوجينيو بيناتو ( إيطاليا ) ، فايا يونان ( سوريا) ،الإخوة الشحاذة ( لبنان )، اسماعيل لو ( السينغال )، أولغا سيربا ( اسبانيا )، تيناريوين ( مالي )، فينديكا( إيثيوبيا )، دي أوريجينال ويليرز مقابل أل أندرسون ( جامايكا )، شيفا كانتيفا ( بلجيكا وكولومبيا ) و آخرون…
و بكل اختصار ستكون كل مناطق جهة سوس ماسة و كافة سكانها حاملة لشعار إشعاع المغرب و تفرده و إصراره على استخدام جميع الوسائل المتاحة لكي يعم السلم و الفرح بين الشعوب… لذلك لن يكون هذا الحدث الفني ممكنا لولا انخراط العديد من الجهات و هؤلاء المواطنين الذين يستمرون في تقديم الدعم لهذه التظاهرة الفنية الدولية الفريدة و هم، جميع المحتضنين، الجماعة الترابية لأكادير، جهة سوس ماسة، ولاية سوس ماسة، إضافة إلى المكتب الوطني للسياحة و جمعية الصناعة الفندقية بأكادير.


الكاتب : عبد اللطيف الكامل

  

بتاريخ : 04/07/2019

أخبار مرتبطة

تصطدم برفض وتحفظ دول عربية   تريد الولايات المتحدة الأمريكية وضع قوة متعددة الجنسيات في غزة، لكنها تصطدم برفض وتحفظ

ساءل السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، نظيره الجزائري، عمار بن جامع، حول وجوده في كاراكاس، رغم

الحرب الحقيقية اليوم تخاض ضد الرواية والسردية الفلسطينية والذاكرة التعاطف الغربي يتم اليوم مع الضحية وليس مع القضية ما يتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *