بعد فوز المحليين في المبارتين الوديتين ضد غامبيا وإفريقيا الوسطى.. المدرب جمال السلامي « الصراع على الرسمية سيكون قويا بحكم قاعدة الإختيارات الواسعة »

أنهى المنتخب المغربي للاعبين المحليين تجمعه الإعدادي الذي استهله الأسبوع الماضي وخاض خلاله
مبارتين وديتين أمام منتخب غامبيا وإفريقيا الوسطى . وعبر جمال السلامي عن ارتياحه لأداء اللاعبين الممارسين بالبطولة الإحترافية بقسميها الأول والثاني . وقال مدرب المحليين ، أن أهم شيء هو إيجاد مباريات في المستوى العالي ومنح فرصة للعناصر الوطنية التي تفتقد للتجرية لمواجهة منتخبات إفريقية قوية . وأكد  أن جامعة كرة القدم وفرت مباريات إعدادية مهمة للمنتخب المحلي ،الشيء الذي مكن لاعبي البطولة من إبراز مؤهلاتهم وتحقيق نتائج إيجابية تخول للطاقم التقني الإشتغال أكثر و اللعب بحماس وتحفيز كبيرين . واعترف السلامي بافتقاد المنتخب الوطني للمحليين للعديد من الأشياء ، أهمها الفعالية الهجومية ، حيث يتم خلق فرص كثيرة ، غير أن نجاعة الهدافين تبقى إشكالية لا بد من معالجتها. وكشف جمال السلامي ، أن المنتخب الحالي يضم تمثيلية 14 لاعبا من البطولة الوطنية الأولى والثانية ، وأن المباريات القادمة سيكون الحجز غاليا لضمان الرسمية في صفوف المنتخب المحلي بفعل توسيع قاعدة الإختيار . وكان من المنتظر أن يلاقي المحليون منتخب بوركينافاصو في ودية ثالثة بمدينة مراكش قبل أن تلغى المباراة برغبة من مسؤولي جامعة بوركينافاصو لتمكين محترفيها من الإلتحاق بأنديتها الأوروبية . و فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للاعبين المحليين على منتخب إفريقيا الوسطى، بهدفين لواحد في المباراة الودية التي جمعت بينهما يوم الجمعة الماضي على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط. وسجل هدفي المنتخب المغربي كل من مهدي الهاكي في الدقيقة 16 و أيوب ناناح في الدقيقة 56 ، فيما وقع هدف منتخب إفريقيا الوسطى اللاعب فوكسي كيتي فواما في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني 46. وكان المنتخب المحلي بقيادة جمال السلامي، فاز على منتخب غامبيا بهدفين لهدف واحد، في اللقاء الودي الدي جمع بينهما بالملعب البلدي بالقنيطرة، سجلهما سعد لكرو ، وعبد الإله الحافيظي من ضربة جزاء ، فيما وقع هدف منتخب غامبيا اللاعب مصطفى غارايول من ضربة جزاء في الدقيقة 33. وتدخل هذه المباريات في إطار استعدادات المنتخب الوطني للاعبين المحليين للتصفيات الإفريقية المؤهلة للشان .


الكاتب : الرباط - عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 28/03/2017

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *