بعد لقاء رتبه المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين  : دكاترة الوظيفة العمومية يوقفون احتجاجهم والوزير يستجيب لمطالبهم 

 

بتدخل من المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين في شخص رئيسه محمد الدرويش لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تم عقد لقاء جمع الوزير سعيد أمزازي   بحضور رئيس ديوانه وأعضاء من المكتب الوطني للاتحاد الوطني لدكاترة الوظيفة العمومية بالمغرب والمرصد الوطني، يوم الأربعاء 4 مارس  2020، لتدارس عدد من القضايا المتعلقة بملف الدكاترة الموظفين بالمغرب، وذلك تنفيذا لأهداف المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين والمتمثلة، يقول بلاغ للمرصد، في متابعة كل قضايا منظومة التربية والتكوين في كل مستوياتها ومكوناتها ومسائلها، وتفاديا لأي تصعيد وبهدف إنهاء الوقفة الاحتجاجية والمبيت الليلي الذي دشنه الاتحاد الوطني لدكاترة الوظيفة العمومية بالمغرب بحضور مجموعة من الأطر الدكاترة أمام مقر قطاع التعليم العالي بحسان .
وأوضح ذات البلاغ أن الوزير عبر عن تفهمه الصادق لمطالب الدكاترة الموظفين بالمغرب، واستعداده شخصيا لمتابعة هذا الملف. وعرف اللقاء  تبادل وجهات النظر بين كل الأطراف في واقع هذا الملف، وسبل حله، وإبعاد كل ما يمكن أن يشوش على المباريات التي يجتازها الدكاترة المعنيين…
وبعد نهاية الاجتماع، يضيف البلاغ، تداول الدكاترة المحتجون وقرروا بالإجماع إنهاء الشكل الاحتجاجي مع تثمين مخرجات اللقاء وانتظار نتائجه .
وعبر المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين عن اعتزازه بالثقة التي يضعها فيه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكذا دكاترة الوظيفة العمومية، كما نوه بجو الثقة الذي ساد اللقاء وبالتجاوب السريع للطرفين، والمتمثل في التزام الوزير بمتابعة تفاصيل هذا الملف، وكذا بالتزام اتحاد الدكاترة بإيقاف كل أشكال الاحتجاج .


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 09/03/2020

أخبار مرتبطة

كتبت صحيفة «لوموندا» الإيفوارية أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل «مصدر توتر وقنبلة موقوتة» تهدد أمن المنطقة. وأكد

الدعوة إلى نشر قوات أممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين دعم دور لجنة القدس برئاسة جلالة

بلغت المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2023 ما مجموعه 6426 هكتارا وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 70 بالمائة مقارنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *