بعد منعه من الغناء بالمهرجانات المصرية : هل تستضيف «موازين» محمد رمضان في دورته القادمة؟

 

بعد إعلان إدارة مهرجان موازين إيقاعات العالم، مؤخرا، عن تاريخ دورته المقبلة، المحدد في الفترة المتراوحة ما بين 19 يونيو، و 27 منه، من خلال منشور دون على الصفحة الفايسبوكية الرسمية للمهرجان، لم يكشف لحدود الساعة عن أسماء الفنانين المرشحين لإحياء أمسيات المهرجان…، أفادت مصادر قريبة من « جمعية مغرب الثقافات «، الجهة المنظمة و المشرفة على هاته التظاهرة الفنية الدولية الكبيرة، أن الجمعية تتفاوض مع الفنان المغربي سعد لمجرد و المصري محمد رمضان لإحياء إحدى سهرات الدورة القادمة، و ذلك على خلفية إحيائهما معا لحفل غنائي بدبي الإماراتية عرف نجاحا ملحوظا في الأسابيع القليلة الماضية.. بعد النجاح اللافت ل « أغنيتهما « المشتركة ( دويو ) « إنساي « التي حققت عشرات الملايين من المشاهدات، ولازالت، على موقع رفع الفيديوهات العالمي « اليوتوب «..
وبما أنه لم يتم تثبيت رسميا هاته المشاركة من عدمها من لدن الإدارة المعنية، فإن الذي يطرح على هذا الصعيد، هو هل « جمعية مغرب الثقافات « على علم بالقرارات التي اتخذتها نقابة المهن الموسيقية المصرية مؤخرا، و القاضية « بمنع أزيد من عشرين من مطربي المهرجانات الشعبية من الغناء بأرض الكنانة.. من أجل التصدي لكافة أشكال الفن الهابط و البذيء»..، و قد شملت لائحة المنع المغني و الممثل محمد رمضان، بالنظر أن هذا الاخير – تقول النقابة المصرية – «لم يلتزم في آخر حفل له أقيم في مصر، بالإقرار الذي تعهد به في نقابة المهن الموسيقية، بالالتزام بالآداب و القواعد العامة و الملابس المحترمة المتعارف عليها «.
فإذا كان هناك علم بهذه القرارات و»عدم الالتزام !!»، فهل ستستنكف « مغرب الثقافات» عن المشاركة المحتملة للفنان المصري المثير للجدل، ولن ترضخ بالتالي لبعض المطالبات بمواقع التواصل الاجتماعي، التي تنادي ببرمجة فنية تجمع بين الفنانين، المغربي و المصري، في إحدى أمسيات الدورة بمنصة حي النهضة بالرباط؟؟، أم تواصل التفاوض دون الاكتراث ما قررته نقابة المهن الموسيقية المصرية، التي يرأسها المطرب المصري المعروف هاني شاكر، الذي أخذ على عاتقه محاربة كل أشكال الفن الموسيقي – الغنائي المنحط..، من خلال بلاغ أصدرته، حينها، نقابته جاء فيه « في إطار الجدل المجتمعي الحاصل على الساحة المصرية، ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغاني المهرجانات، وهي نوع من أنواع موسيقى و إيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية في كثير منه، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بمستمعي الغريزة وأصبح مؤدي المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي، وقد أغرت حالة التردي هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف، فإنه بات من الضروري إعادة النظر في كافة تصاريح الغناء»..


الكاتب : جمال الملحاني

  

بتاريخ : 26/02/2020

أخبار مرتبطة

  يستمر المهرجان الدولي للسينما المستقلة في مساره بخطى تابثة و مطمئنة، حيث شهد المركب الثقافي محمد زفزاف بالدارالبيضاء، ليلة

في الذكرى 22 لرحيل صاحب العديد من الأغاني الخالدة   حلت يوم الأربعاء 24أبريل 2024 الذكرى 22 لرحيل الفنان والمطرب

  “بعد توقيف برنامج “طريق المواطنة”، على قناة “تمازيغت” (الثامنة)، يبقى لنا الفخر بالتميز على مدى 13 سنة (…)، برنامج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *