تزايد السرقات وفوضى المرور يثيران القلق بسيدي بنور

يبدو أن الوضع الأمني بمدينة سيدي بنور بدأ يطرح اكثر من علامة استفهام ، نظرا لما اصبحت تعيشه المدينة من تزايد في السرقات و الاختلالات المرورية فقدت معها الساكنة ما كانت تطمح اليه على مستوى السكينة و الاطمئنان على ممتلكاتها و سلامتها الجسدية و حتى على مستوى السير و الجولان، خصوصا بشارع الجيش الملكي و شارع محمد الخامس و ما تشكله العربات المجرورة من أخطار متعددة و متنوعة على مستوى الطرقات .
تعرضت مؤخرا صيدلية العائلة المتواجدة بشارع الجيش الملكي ، الذي يعرف حركة مرور مستمرة الى السرقة بعد اقتحامها من طرف الجاني أو الجناة عن طريق النافذة العلوية المسيجة بشباك حديدي للباب الرئيسي للصيدلية المطلة مباشرة على الشارع، و تمت سرقة مبلغ مالي و جهاز تسجيل مع كاميرات المراقبة المثبتة ، ناهيك عن العبث بمحتويات الصيدلية من وثائق و علب الأدوية و غيرها . و قد حلت عناصر الأمن الوطني بعين المكان و تمت معاينة الحالة التي لايزال البحث جاريا في شأنها ، علما بأن هذه السرقة هي الثانية من نوعها بعد التي استهدفت صيدلية أخرى تتواجد بنفس الشارع والتي خلفت سرقة مبلغ مالي مهم بالإضافة الى أغراص أخرى …
وبعد أسبوع تقريبا من سرقة صيدلية « العائلة « تمت سرقة محل تجاري « محلبه « بحي البام بالقرب من شارع الجيش الملكي بعدما تم تكسير القفل و الاستيلاء على المبلغ المالي الذي كان بالصندوق و خلال السوق الأسبوعي ليوم الثلاثاء تعرض العديد من المتسوقين للسرقة خصوصا في صفوف النساء … و هي حالات تدعو الى القلق و تستدعي التدخل الفوري من قبل السلطات الأمنية بالمنطقة .
من جانب آخر يعرف مجال السير و الجولان فوضى على مستوى الامن الطرقي في ظل انتشار العربات المجرورة و ما تشكله من مخاطر على مستعملي الطريق ، خصوصا و أن أبرز الشوارع و الطرقات الرئيسية غزتها هذه العربات المجرورة التي تتجول أمام أنظار رجال الامن منها ما أصبحت مكونة من «طوابق» تحمل فوقها الزبناء معرقلة حركة السير و الجولان و متسببة في حوادث سير خطيرة ، هذه المشاهد المنذرة بالخطر نجدها بكثرة على مستوى شوارع رئيسية كشارع الجيش الملكي و شارع محمد الخامس المؤدي الى مدينة الزمامرة … وهو ما يستوجب التدخل من طرف الجهات المسؤولة سعيا إلى تصحيح الوضع الأمني بالمدينة .


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 05/02/2019