تعادل مخيب للكوكب أمام شباب الريف الحسيمي

 

أشاد أحمد فوناكا مدرب حراس الكوكب بلاعبي الفريق الذين أدوا الدور المنوط بهم باستحقاق حسب قوله في الندوة الصحفية التي تلت المباراة، مشيرا إلى أن عناصر الكوكب قاومت الضغوطات النفسية جراء سوء النتائج والرتبة التي يتواجد فيها الفريق المراكشي .وشدد على ضرورة تجاوز هذه الاكراهات لإدراك ما تم هدره من نقط في المباريات السابقة. وتأسف فوناكا على الوضعية المتأزمة للكوكب معبرا عن أمله في أن تمنح الوجوه الشابة التي شاركت اليوم ضد الحسيمة الإضافة المرجوة لأن غالبتهم من أبناء مدرسة الكوكب.
وبالعودة الى المباراة، فقد كانت بمثابة قمة أسفل الترتيب وكل طرف حاول الخروج بدون هزيمة مما جعل الشوط الأول يطغى عليه طابع العشوائية والاقتصار على وسط الميدان مما جعل هذه الجولة تتميز بنهج تكتيكي مع ندرة الفرصة الحقيقية للتهديف وغياب الحس الهجومي جراء التكتل الدفاعي من الكوكب والحسيمة. وتبقى أبرز محاولة لأصحاب الأرض في الدقيقة 37 بعد تسديدة اللاعب ياهو كواسي تفاعل معها الحارس باموسى بنجاح لينتهي الشوط الأول بالبياض بعدما أهدر لاعبو الكوكب فرصتين من ذهب حيث كانت العارضة خصما ثانيا أمامهم .
خلال الشوط الثاني، تغير إيقاع النزال، وكانت السيطرة الميدانية للمحليين لكن غياب مهاجم صريح لم يغير من النتيجة المرسومة ووجد الكوكب صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الحسيمة.هذه الأخير وقف سدا منيعا في وجه مهاجمي الكوكب رغم كل محاولات كواسي ومهري وغراف. وكانت أخطر محاولة للزوار في الدقيقة 85 بعدما غادر الحارس أوزوكا عرينه لمساندة زملاءه لكن الكرة تمر محادية لمرماه . لتنهي هذه المباراة بلا غالب ولا مغلوب والمتضرر الأكبر هو الكوكب الذي فوت عليه الفرصة داخل قواعده وأمام جمهوره.


الكاتب : محمد فلال

  

بتاريخ : 19/02/2020

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *