تنصيب لجنة تحكيم الدورة السادسة عشرة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

أشرف وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، يوم الاثنين الماضي بالرباط، على تنصيب أعضاء لجنة التحكيم برسم الدورة السادسة عشرة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، والتي أعلن جلالة الملك محمد السادس عن إحداثها في نونبر 2002 بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل جعلها مناسبة سنوية لتشجيع العطاءات الإعلامية الوطنية، وتكريم الكفاءات الصحفية المتميزة التي أسدت خدمات جليلة لمهنة الصحافة.
وأكد الأعرج في كلمة بالمناسبة، حسب بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال، على أهمية تنظيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة كحدث إعلامي متميز يعكس الاهتمام الذي توليه الوزارة لتطوير المشهد الإعلامي الوطني، والدفع به إلى مزيد من التأهيل، وتعزيز المكتسبات التي تحققت في قطاع الإعلام والاتصال.
وذكر الوزير بمصادقة المجلس الحكومي، مؤخرا، على المرسوم القاضي بإحداث صنف جديد في هذه الجائزة يتعلق بالرسم الكاريكاتوري، وذلك بهدف تثمين جهود الصحافيين في هذا اللون الصحفي، عن طريق مكافأة أفضل أعمالهم.
وخلص البلاغ إلى أن الترشيحات المسجلة لهذه الدورة، بلغت 88 ترشيحا، خضعت للفحص وتم اعتماد الترشيحات التي استوفت كل الشروط المنصوص عليها في المرسوم المنظم للجائزة، لإحالتها على لجنة التحكيم.
وتتكون لجنة التحكيم لهذه الدورة من محمد الصديق معنينو، رئيسا، وعضوية كل من عبد الحميد جماهري، جامع كلحسن، محمد بوخزار، ناصر الدين العفريت، يونس دافقير، الصافي الناصري، مليكة مسامح، عبد اللطيف بنصفية، عبد الحفيظ بنخويا، وعيسى وهبي.


بتاريخ : 10/12/2018

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *