تنطلق فعالياتها يومه الجمعة بطنجة .. 42 فيلما مغربيا تتنافس على جوائز المهرجان الوطني للفيلم في دورته الـ 21

تنطلق عشية يومه الجمعة 28 فبراير الجاري فعاليات المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، التي تتميز دورتها الحالية الـ 21 المستمرة إلى غاية 7 مارس المقبل بإحداث مسابقة خاصة بالفيلم الطويل الوثائقي، فضلا عن المسابقتين المنظمتين دائما في هاته التظاهرة السينمائية الوطنية، وهما مسابقتي الفيلم الطويل والفيلم القصير.
في هذا السياق تسجل الدورة، لأول مرة، عرض مسابقة تتضمن 12 فيلما وثائقيا، تتنافس أمام لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة أعضاء، من أجل التتويج بإحدى جائزتي المسابقة أو هما معا، ويتعلق الأمر «الجائزة الكبرى للفيلم الوثائقي» و«جائزة لجنة التحكيم الخاصة ». والافلام المعنية في هذه المنافسة هي «عين أبربور» للمخرج سيدي محمد فاضل الجماني، و«المخيال» لأحمد بوشلكا، و«أمغار» لبوشعيب المسعودي، «أموسو» لنادر بوحموش، و«بصيري، المشهد المفقود» للبنى اليونسي، و«في عينك كنشوف بلادي» لكمال هشكار، كما تشارك أسماء المدير بفيلمها «الحرب المنسية»، وأنس ولد امحمد بـ «حديقة تسونامي السحرية»، ومحمد الشريف طريبق بـ «مجمع الحباب»، ومريم بكير بـ «أمهات»، وعلي الصافي «الذاكرة 70»، و كريم عيطونة بـ «مكان تحت الشمس».
أما بخصوص الأفلام الروائية القصيرة المرشحة للمسابقة الوطنية، والتي من تم انتقاؤها بين 53 فيلما للمشاركة في المسابقة الرسمية هذه الأفلام، عددها 15، وهي: «لا يهم إن نفقت البهائم» لصوفيا العلوي، «فيلسوف» لعبد اللطيف افضيل، «مداد أخير» لليزيد القادري، «يون» لوديع الشراد، «جنة» لمريم عبيد، «حمائم» لمعدان الغزواني، «أخو» لآسية الإسماعيلي، «معركتنا» لمالك رزيق، «طيف الزمكان» لكريم تجواوت، «صامتة» لعثمان بلافريج، «عزية» لكريم البخاري، «ألو بسي» لمهدي عيوش، «إكاروس» لسناء العلوي، «براغ» لرضا مصطفى، «اكزود» لياسين الإدريسي. وقد انتقت هذه الأفلام لجنة ثلاثية الأعضاء مكونة من المخرج نور الدين لخماري (رئيسا)، والصحافي والناقد السينمائي عادل السمار، والأستاذة الباحثة بالمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط جميلة عناب (عضوان).
وعلى مستوى برمجة الفيلم الروائي الطويل في المسابقة الوطنية سيكون رواد المهرجان مع 15 فيلما تم اختيارها بعد مشاهدة 21 شريطا طويلا مسجلا رسميا للمشاركة في المهرجان، ويتعلق الأمر بأفلام «آدم» لمخرجة مريم التوزاني، و«خميس 1984» للمخرج محمد بوزكو، و«للا عيشة» للمخرج محمد البدوي، «لامورا»، الحب في زمن الحرب للمخرج محمد إسماعيل، و«خريف التفاح» للمخرج محمد مفتكر، و«السماء» للمخرج مراد الخوضي، و«نساء الجناح (ج)» للمخرج محمد نظيف، و«أوليفر بلاك» للمخرج توفيق بابا، «رهائن» للمخرج مهدي الخوضي، و«أحلام صغيرة» للمخرج محمد كغاط، و «من أجل القضية « للمخرج حسن بنجلون، و« سيد المجهول « للمخرج علاء الدين الجم، و«اللكمة» للمخرج محمد أمينمونة، و«الطريق الجنة « للمخرج وحيد السنوجي، و«امرأة في الظل» للمخرج جمال بلمجدوب..، هاته الأفلام تم اختيارها من قبل لجنة ضمت في عضويتها كلا من فتحية العوني وجيهان بوكرين و علي حجي وأحمد الحسني ومحمد الزموري..
وفي هذا الإطار كان المركز السينمائي المغربي قد أعلن أن المنتجة الفرنسية ماري بالدوتشي، ستترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل للدورة الـ 21، وتضم اللجنة في عضويتها كلا من المنتجة الفرنسية ماري كوتمان، والمنتجة الفرنسية، كذلك، ماري دو كليرمون – تونير، والجامعية المغربية المتخصصة في السينما ليلى الشرادي، والمنتج والمخرج، مدير مهرجان مالمو للفيلم العربي الفلسطيني- والسويدي محمد قبلاوي، والمخرج، كاتب سيناريو والمنتج المغربي محمد زين الدين، والمنتج والمخرج المغربي ياسين ماركو ماروكو
فيما سيترأس مدير المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش فانسون ميليلي، لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير لهذه الدورة، وتضم اللجنة في عضويتها كلا من كاتبة السيناريو، المخرجة والمنتجة المغربية جيهان البحار، و الممثلة المغربية سمية أكعبون، والمنتجة التونسية سارة بن الحسن، والمخرج، كاتب سيناريو والمنتج المغربي رؤوف الصباحي
وفي مسابقة الفيلم الطويل الوثائقي فتفصل في جوائزها لجنة تحكيم تترأسها المخرجة المغربية هند بن صاري، التي فازت بالجائزة الكبرى للمهرجان في دورة 2019، وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الملحقة الصحفية للسينما ومديرة فنية لمهرجان سينمائي الفرنسية – المغربية جميلة أوزهير، المنتجة الفرنسية كلير شاسانيي
اللجان الثلاث من المقرر أن تكشف خلال حفل اختتام المهرجان مساء السبت 7 مارس القادم عن المتوجين بجوائز المهرجان التسعة عشرة، والموزعة بين المسابقات الثلاث، وهي أولا جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة الانتاج، جائزة لجنة التحكيم، جائزة العمل الأول، جائزة الإخراج، جائزة السيناريو، جائزة أول دور نسائي، جائزة أول دور نسائي، جائزة ثاني دور نسائي، جائزة ثانب دور رجالي، جائزة التصوير، جائزة الصوت، جائزة المونطاج، وجائزة الموسيقى الاصلية.
وثانيا جوائز مسابقة الأفلام الروائية القصيرة: وتتكون من الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة لجنة التحكيم وجائزة السيناريو.
وثالثا وأخيرا جائزتا مسابقة الأفلام الوثائقية، وهما الجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم.
وكعادة الدوارات السينمائية السابقة تشهد الدورة الحالية لحظات تكريم في حق فنانين ومهنيين منتسبين لعالم السينما من المغاربة، كشف المركز السينمائي في هذا الإطار أن أربعة أسماء سينمائية وطنية ستكون محل تكريم الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، ويتعلق الأمر بكل من المخرجين القيدومين فريدة بورقية، عبد المجيد ارشيش، والمخرج الراحل محمد التازي بن عبد الواحد (تكريم بعد الوفاة) ثم الفنان المتمكن محمد رزين.
هذا، وتجدر الإ شارة إلى أن برنامج الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة يضم، بالإضافة إلى مسابقة للأفلام الطويلة، مسابقة للأفلام القصيرة و مسابقة للأفلام الطويلة الوثائقية التي تم إنتاجها منذ انعقاد الدورة الأخيرة من المهرجان، يضم مناقشات حول الأفلام المشاركة. كما سيتم تقديم الحصيلة السينمائية برسم عام 2019 وعقد لقاءات مهنية وأنشطة موازية.


الكاتب :  جمال الملحاني

  

بتاريخ : 28/02/2020

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *