جلالة الملك يعطي انطلاقة أشغال مركز للعلاجات الصحية الأساسية ويدشن مركزا لطب الإدمان بالدار البيضاء

أشرف جلالة الملك، أول أمس الخميس بمقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركز للعلاجات الصحية الأساسية، الذي ستنجزه مؤسسة محمد الخامس بتكلفة مالية إجمالية قدرها 6 ملايين درهم.
وسيستفيد من مركز العلاجات الصحية الأساسية بعين الشق، الثاني من نوعه الذي تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالدار البيضاء، بعد ذلك الذي دشنه جلالة الملك في يونيو 2017، بمقاطعة سيدي عثمان، ساكنة يتجاوز عددها 70 ألف نسمة من أوساط معوزة.
وسيتم تشييد هذه المنشأة الصحية من المستوى الثاني، خلال 12 شهرا، على قطعة أرضية مساحتها 739 مترا مربعا، وستتيح للساكنة المحلية خدمات للقرب للتكفل بالحالات المستعجلة، والأمراض المزمنة والعلاجات الاستشفائية والوقائية، إذ سيكون بوسع المستفيدين الولوج إلى عرض استشفائي مندمج متعدد التخصصات، يغطي علاج الأمراض المزمنة وكذا صحة الأم والطفل.
وسيحتوي هذا المركز على قاعات للفحوصات (الطب العام وطب القلب والشرايين وطب الكلي وأمراض الغدد وطب العيون وصحة الأم والطفل) والمستعجلات وعلاجات الفم والأسنان وقاعة للتلقيح وفضاء للتربية الغذائية ومستشفى النهار ومختبر.
كما أشرف جلالة الملك بحي التشارك، بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء، على تدشين مركز لطب الإدمان، الثاني من نوعه الذي تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى المدينة.
ويندرج هذا المركز الجديد، الذي يعد آلية ناجعة للعلاج والتحسيس والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية -الاجتماعية، في إطار البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان الذي تنفذه، تطبيقا للتعليمات الملكية، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، منذ 2010، وذلك بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية.
ويهدف المركز إلى إعادة إدماج الأشخاص المعنيين اجتماعيا، إلى جانب تأطير وتكوين الجمعيات في مجال الحد من مخاطر الإدمان، لاسيما عبر التنفيذ والمواكبة الميدانية للشباب مستعملي المخدرات، وكذا الشباب المهددين بخطر الإدمان.
ولهذه الغاية، يشتمل المركز الجديد على قطب للمصاحبة الاجتماعية والحد من المخاطر يحتوي على فضاء للضيافة، وقاعات للتعبير الجسدي والفني والرياضة، وللمعلوميات، ومكتب خاص بالجمعيات. كما يشتمل هذا القطب على مكتب للوحدة المتنقلة التي تؤمن تدخلات القرب لدى مستعملي المخدرات، ومهام التواصل والإعلام، والتحسيس بالمخاطر، وتوفير وسائل الوقاية، والتوجيه نحو أماكن المعالجة.
كما تشتمل هذه المنشأة الجديدة، التي تدخل في إطار البرنامج السوسيو -طبي للقرب لجهة الدار البيضاء -سطات (2016-2020) أيضا على قطب طبي يتكون من قاعات للعلاجات، والفحص في الطب العام، وطب الإدمان، والطب النفسي، وفضاء للعلاج النفسي ضمن المجموعة، وقاعة لمستعملي الميثادون ومستشقى النهار (سريران)، وعيادة طبية، وصيدلية.


بتاريخ : 26/05/2018