حجز وإتلاف حوالي 13 طنا من المواد الغذائية الفاسدة بجهة الشرق

تمكنت مصالح المراقبة التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة الشرق ،خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان الأبرك، من حجز وإتلاف حوالي 13 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك.
وأوضحت المديرية الجهوية، في بلاغ لها الجمعة الماضية، أن المواد التي تم حجزها وإتلافها تتوزع على المواد الغذائية ذات الأصل الحيواني (11 طنا و748 كلغ) والمواد الغذائية ذات الأصل النباتي (8ر1244 كلغ).
وشملت المواد الغذائية ذات الأصل الحيواني ،بالخصوص، الأسماك (8389 كلغ)، والأحشاء (1491 كلغ)، واللحوم الحمراء (834 كلغ)، ومشتقات اللحوم الحمراء (210 كلغ)، واللحوم البيضاء (63 كلغ)، ومشتقات اللحوم البيضاء (42 كلغ)، واللحوم الناتجة عن الذبح السري (24 كلغ)، ومشتقات الحليب (149 كلغ)، والبيض (92 وحدة)، والعسل (12 كلغ).
أما المواد الغذائية ذات الأصل النباتي ، فتتكون بالأساس من الدقيق (631 كلغ) ، والشباكية (115 كلغ) ، والمعلبات النباتية (5ر103 كلغ)، والحلويات (88 كلغ) والتمر ( 77 كلغ) ومشروبات مختلفة (75 لتر) والزيت النباتية (45 لتر) والمربى (5ر31 كلغ)، والماركرين (23 كلغ) والفواكه الجافة (18 كلغ) والمواد الحافظة (11 كلغ) .
وأشار المصدر إلى أن مصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قامت خلال هذه الفترة بمراقبة 96ر829 طنا من المواد الغذائية المستوردة بالنقط الحدودية ببني أنصار.
كما أنجزت لجن المراقبة العاملية والإقليمية 186 زيارة ميدانية، تم من خلالها مراقبة وتفتيش 652 نقطة بيع و42 مطعم جماعي و12 وحدة للتصنيع والمعالجة و8 مستودعات لتخزين المواد الغذائية.
وقد أسفرت عمليات المراقبة هاته ، حسب البلاغ ، عن 462 عملية حجز، وأخذ 23 عينة من المواد الغذائية من أصل حيواني ونباتي بهدف القيام بالتحاليل المخبرية، وتحرير أربعة محاضر مخالفة ، وإنجاز 1045 عملية تحسيس في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط نظافتها وتوزيع منشورات تهم السلامة الصحية للمنتجات الغذائية.


بتاريخ : 12/06/2017

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *