رحبة البال وهبال أولاد باب الله

 

لَقْصِيدَة سَنْتِيرْ
وَانَايَا الْحَرْطَانِي فِيكُمْ
تْرَخْفُو لَوْتَارْ آشْ نْدِيرْ؟
للهْ، للهْ يَا ﯕْـنَاوَة
وَرَّيوْنِي لَمْعَلَّمْ فِيكُمْ .

ﯕْـنَاوِي وَدْخَلْ لْرَحْبَةْ الْبَالْ
سَالَتْ عْلَى خْدُودُه دَمْعَة
وْذَابَتْ عْلَى حَسْكَةْ نْحَاسُه .
هَزْ قْرَاقَبْ لِلسُّؤالْ
وْتَحْتْ لْهَاهْ فْتِيلَةْ شَمْعَة
حَلْفَتْ لاَ هْبَاتْ
حْتَى يْطِيبْ نْعَاسُه .

هَزْ الْـﯕَنَبْرِي، وْبَرِّي حْداَهْ
وْﯕـُولْ :
احْنَا مَصْرَانْ الجُّوعْ
وَشْرَبْنَا مِنْ حْرُوفْ الْكَلْمَه لَمْدَادْ.

هَزْ لَقْرَاقَبْ، وْقَرْقَبْ:
احْنَا جَلْدْ الدَّعْـدُوعْ
كُنَّا فَ بْلاَدْ ، وَصْدَقْنَا فَ بْلاَدْ
كْبَرْنَا فَ بْلاَدْ ، وَتَجْلَدْنَا فِ بْلاَدْ
تَرْبَـﯕنَا فَ بْلادْ ، وَتَخْصِينَا فِ بْلاَدْ()
وْوَصِّينَا لَوْلاَدْ، يَا وْلاَدْ بَابْ اللهْ .

“وَايَّاكُمْ يَعْجَبْكُمْ التَّعْلاَﯕـْ
قْبَلْ مَا تْسَمْعُوا عْيُوطْنَا
كَانَتْ كُّلْ سْـﯕِيطَة بِعْلاَﯕـْ
كَانْ الْخَّزْ، وْ،،،،
وْكَانَتْ لَبْرُودَة
سَاكْنَة فَ حْيُوطْنَا.

عَذْرُونَا إيلاَ دَمْنَا سَالْ
وْمَا لْقِينَا لِيكُمْ جَهْدْ
نْكَتْبُوا لِيكُمْ مَرْسَالْ
سُوَّلْ وْسَالْ :
وْ
“كُونْ انْتَ كُنْتِ” رَبْـﯕَـة()
وْدِيرْ لَحْدِيدْ فِ يدَكْ
جْذَمْتِي بْشُوكْ الضَّرْﯕـَة
وِيلاَ مَا حْشَمْ سِيدَكْ، يْزِيدَكْ
وَاحْنَا لَحْطَبْ الْمَـﯕْدِي فْ هَاذْ الْعَافْيَة.
حْرُوفْ تَرْسَّاتْ فِ بْلاَدْ الْغِيرْ
لاَ مَنْ يْرُوفْ وَلاَ رُكْنَة دَافْيَة
كُنْتْ عْبَيِّدْ مْشَرَّطْ لَحْنَاكْ صْغِيرْ
وَحْرَامْ فْ دِينَكْ التْخَّنْزِيرْ وْلَمْحَافِيَة.
خْرَفْ الجْنَانْ اللِّي هْنَاكْ وْرَدْمُوا الْبِيرْ
سْكَارْ نُوَّارْ الشَّانْ وْشَلَهْبَاتُو الْعَافْيَة
ضِيمْ نْبَتْ فْ خَاطرْ الكُرْفِي وَالدْمِيرْ
كُونْ مَا لَحْرُوفْ زَرِّيعَةْ الْكَلْمَه الشَّافْيَة
نـَﯕَّلْنَا مْعَانِيهَا بْ لَكْرَافَاشْ وَالتْجَرْجِيرْ
وْغِيرْ لَحْبَالْ اللِّي مْرَقْدَّة فِ الْبَالْ كَافْيَة
هْرَبْنَا وْهَـرَّبْنَا مْعَانَا النَّغْمَة فِ السَّنْتِيرْ
جْرِينَا وَتْجَارِينَا وْكَانَتْ الْـﯕَمْرَة طَافْيَة.
ﯕُـولْ :
صَوَّرْنَا لَمْعَانِي بَعْرَقْ لَكْتَافْ
وَالْمُونَة فْ جَلْدْ الْـﯕَنَبْرِي
جَاتْ الشْتَا وْجَابَتْ مْعَاهَا بُوتَفْتَافْ
حْتَى مَنْ لْخَطْوَاتْ وَضْرَتْ الجْرِيِ.


الكاتب : عزيز بن سعد

  

بتاريخ : 13/12/2019

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة   «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *