زجل … النحلة حطت قلم

النحلة تزن والبال مرفوع –غايب/بغات توقَّف حديثو مع «البطل» في الرواية/

كان يحاول يقنعه ما ييأسش:
ــ نتكلم لك مع المؤلف يهيأ لك منين تخرج/في «الفصل» الجديد غادي تبعث/
ــ أنا باغيه يردني شاعر شوّاف/شاعريشوف مصيره/ إذا بغى ننتقل له ل « الفصل الجديد»/
………
………
النحلة تحوم/« النافذة» مفتوحة والنور جذاب/حايربين : مسؤوليتوكتفاتو مع البطل / يلزمويوقفو على الانتحار/وبين يقاد حسابو مع النحلة / لكن ….. زادت زنزنت ….وزنزنت/ …./حل الهاتف/ بانتصورتها –وخامبسمة– حزينة/في عينيها أثر البكا/ حكات :
……..
……..
محتاجة نخوي قلبي .
ــ هدوء …. هدوء / ربما هي « سحابة ربيع «/سحابة ينزل من خيوطها السماح/
وترجع «المياه لخريرها» .
وبدا يقنعها ما تتسرعش/يمكن العاشق يرجع/والقدر «يرمم» منسج الحكاية/
ويرشكم الزهر/وتوليو للحماق … شكون قال ؟/ قالو زمان:

ــ العشق صعيب تلقاوه
ما تقدروتحافظو عليه ولا تقدروتتخلاّو عليه .

(……..
……..
…….. )
التفت للرواية – طارت/ولات ورقة فرادية/التفت للهاتف – طار/كانت ورقة في يد والقلم في يد/كان بين القلم والورقة / كان «سارح» في السقف/ المخدة عليها أثر عطر القصيدة/وجنبو غلاف الجزء الثاني من «الأرض الحمرا» بلا اوراق .


الكاتب : أحمد لمسيح

  

بتاريخ : 18/08/2017