في الذكرى العاشرة لرحيله..   الشاعر الفلسطيني، محمود درويش،  والشعر الغنائي في إبداعاته

تحل يوم الخميس 9 غشت 2018،  الذكرى 10 لرحيل الشاعر الفلسطيني والعربي الكبير محمود درويش، الذي يعد من أعلام الشعر الحر و فطاحلته، ومن أقوى اﻷصوات الشعرية على صعيد العالم  العربي، وعلامة مضيئة، وموهبة شعرية، نظرا لما أبدعه من قصائد بصدق فني متميز، دواوينه تعد ذخيرة ثمينة، عمره حافل بالنضال والتعبير الملتزم، حيث ندر حياته للدفاع عن الشعب الفلسطيني،  الذي يكافح من أجل نيل حريته وسيادته واستعادة أرضه المغتصبة، وعن القضايا العربية العادلة،   وعن اﻹنسانية عامة، وكان يبدع أثناء كل محطات النضال الفلسطيني ومعاناته، زاوج بين الدفاع الم ستميت عن حقوق شعبه، وإبراز حضارته وهويته، وثقافته، وبين اﻹبداع الشعري..، أشعاره كانت بمثابة شحنات تحفز المقاومين والثوار الفلسطينيين والرفع من معنوياتهم وشحذ هممهم.
العديد من قصائد درويش الذائعة الصيت، لحنها وأداها رفيق دربه، الفنان المبدع ما رسيل خليفة، الذي ارتبطت موسيقاه بشعر د رويش، من بين هذه القصائد تلك التي تحمل عنو ان، ريتا.
ببن ريتا و عيوني.. بندقية
و الذي يعرف  ريتا ينحني  ويصلي
ﻹله في العيون العسلية
وأنا قبلت  ريتا  عندما  كانت صغيرة
وأنا أدكر كيف التصقت بي و غطت
ساعدي أحلى  ضفيرة
وأنا أذكر ريتا مثلما يذكر عصفور غديره
آه….. ريتا
بيننا مليون  عصفور  وصورة
ومواعيد  كثيرة،  أطلقت نارا عليها  بندقية
إسم  ريتا كان عيدا  في فمي
جسم ريتا كان عرسا في دمي
وأنا ضعت  بريتا   سنتين
وهي نامت  فوق ز ندي سنتين
وتعاهدنا على أجمل  كأس  و احترقنا
واحترقنا  و احترقنا واحترقنا في
نبيد  الشفتين،  وولدنا  مرتين
آه. . ريتا
أي شيء رد عن عينيك عيني
سوى إغفاءتين وغيوم  عسلية
قبل هدي البندقية
كان ياما كان، يا صمت العشية
قمري هاجر في الصبح بعيدا
في العيون العسلية، والمدينة  كنست كل المغنين وريتا
بين ريتا  و عيوني.. بندقية.


الكاتب :  n الخميسات: أورارى علي

  

بتاريخ : 08/08/2018

أخبار مرتبطة

  قد تحمل الحرب الإسرائيلية الجارية علnى قطاع غزة  المفكر المغربي المعروف عبدالله العروي على التفكير في كتابة الجزء الخامس

تعني الكتابة في ما تعنيه، أن تتواجد في مكان آخر بينما أنت قابعٌ في مكان مّحدد المعالم، أي أن تكون

يرتقب أن تستقبل مؤسسة»أرشيف المغرب» معرضا خاصا بمسار عبد الواحد الراضي، القيادي الراحل في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وقبله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *