في بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية – فرع فاس: لا لحرمان الصحافيين من الوصول إلي المعلومة

خلال اليوم الأخير من اللقاء التواصلي المفتوح الذي نظمه مجلس جماعة فاس يوم السبت 10 نونبر2018، بمركب الحرية، والذي ترأسه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، د. سعد الدين العثماني، بمعية د. إدريس الازمي الإدريسي، رئيس المجلس الجماعي لفاس، لتقديم حصيلة التدبير الجماعي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية خلال الثلاث السنوات الماضية بفاس، تم منع الزميل عبد لله المشواحي الريفي، صحفي بجريدة «فاس 24» الالكترونية من ولوج قاعة المركب لتغطية أشغال اللقاء رغم إدلائه ببطاقته المهنية، حيث أخبر من قبل أشخاص قدموا أنفسهم على أنهم ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية بأنه غير مرغوب فيه لحضور وتتبع أشغال اللقاء.علما أن الزميل المشواحي توصل بدعوة رسمية من الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية لتغطية هذا اللقاء المفتوح للعموم، كغيره من الزملاء الصحفيين. وحرص على إخبار المكلفين بحراسة الباب الرئيسي للمركب والتابعين لحزب العدالة والتنمية بهذه المعطيات، لكنه ووجه بألفاظ نابية وتهديدات، وأخبر بأنه ممنوع من حضور هذا اللقاءلأنه يخدم «أجندات»، بحسب تعبير المنظمين.
«وإذ نستغرب – يقول بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، في النقابة الوطنية للصحافة المغربية هذا القرار الذي يتناقض مع مقتضيات الدستور، وحق الصحفيين في الوصول إلى المعلومة لتقديمها للجمهور»، ولهذا فإن الفرع يعبر عن تضامنه المبدئي واللامشروط مع الزميل الصحفي المشواحي، ويستنكر منعه من ولوج قاعة عمومية لتغطية لقاء مفتوح للعموم، والأسلوب غير اللائق الذي تعامل به المنظمون، وما صدر عنهم من ألفاظ نابية وتهديدات في حقه، ويطالب جميع الفاعلين المؤسساتيين،والحزبيين، بتوفير الأجواء الملائمة لتمكين وسائل الإعلام بكل مكوناتها بهدف القيام بدورها طبقا للمقتضيات القانونية.
ويضيف بلاغ الفرع أن يؤكد وقوفه إلى جانب الزميل المشواحي في كل ما يعتزم اتخاذه، دفاعا عن كرامة الصحافي، أثناء مزاولة مهنته، وحقه الدستوري في الوصول إلى المعلومة.


بتاريخ : 19/11/2018